نؤمن بالمسيح إنه رجل صالح أو نبي، أو شخص كلامه جميل، أو مشجع وتعاليمه تحاول إصلاح هذا العالم الخرب، لكنها تبقى تعاليم كشخص ينفخ ببوق أجوف. أو يملىء إناءا مثقوبا. ولا نؤمن به على إنه السيد الوحيد. فنحن لا نستحقه إذا كنّا لا نجعل المسيح فوق ذاتنا. ولا نصلب كرامتنا على الصليب. (متى10:37،41)أثناء كتابتي لهذه الكلمات تبادر إلى ذهني وأنا أجيب عن هذا السؤال: نحب الرب لأنه هو. الآية التي نرددها دائما من رسالة يوحنا الأولى 4:19 نحبه لأنه أحبنا أولا.
ورأيت في هذه الآية انتهاك صارخ لما كنت أنادي به وهو محبة الرب لأجل الرب بل هذا العدد يغذي مبدأ محبة الرب لأجل الذات. مع العلم أن الترجمات الأخرى تذكر نفس النص بنفس الأسلوب. لأكتشف لأول مرة على الصعيد الشخصي، أن النص الأصلي يقول (نحب لأنه أولًا أحبنا)