منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 04 - 2016, 06:09 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,413

الفرق بين بنوة المسيح لله
وبين بنوة المؤمنين لله
الفرق بين بنوة المسيح لله
بالرغم من انه موضوع قديم والاباء القديسين ناقشوه بالتفصيل الا انه لا ضرر من اعادة طرحه بصورة اخرى واعمق واكثر اكاديمية
من ابجديات الايمان المسيحى اننا مؤمنين بان الله الاب قد ارسل ابنه الوحيد فى الجسد , المؤمنين باسمه قد صاروا اولاد الله فيه .
فالكتاب يقول ان فى البدء كان الكلمة وكان الكلمة الله والكلمة صار جسدا , ويتكلم عن المؤمنين باسمه قد اخذوا سلطان ان يصيروا اولاد الله
باختصار هو وحيد الاب لا يشترك معه احد فى علاقته بالاب فهو فريد ومميز عن كل شخص اخر اما نحن فاخذنا هذا اللقب " اولاد الله " بالايمان وليس بالطبيعة
مونوجنيس " الوحيد الجنس "

يقول يسوع عن نفسه " لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية.[1]
يقول جام ويلسون ان الكلمة المترجمة المولود الوحيد فى اليونانى مونوجنيس هو مركب من اسم يعنى " نوع " او " جنس " فهو يعنى حرفيا من نوع واحد والعدد 13 يشي لمن ولدوا من قبل الله فهنا يوحنا يشير لالوهية المسيح ابن الله فى معنى مميز وفريد فهو ابن الله بطريقة لا احد غيره مثل بنوته

The word translated “only begotten” (Greek monogenes) is a compound of the noun meaning “kind” or “genus” (Greek genos) rather than the verb “born” (Greek gennao). It therefore literally means “of a single kind” rather than “only begotten.” Verse 13 has already referred to others who are begotten/born by God. Here John means to emphasize the deity of Christ, God’s Son in a unique sense. He is God’s Son in a way that no one else is God’s Son.[2]
فمن الجهل جعل المسيح كابنا لله مماثلا فى بنوتنا نحن المؤمنين له لان الكتاب وصف بنوته بلقب " مونوجنيس " اى فيدا فى جنسه او نوعه فلا احد ابن لله مثله فهو الابن الوحيد
ويكمل ويقول ان المسيح هو من نوع فريد مع الاب مشابها بصورة متفردة للاب يحمل علاقة فريدة مع الاب مجده متناسب مع حالته ووضعه الفريد هذه العبارة تحمل نفس الحق لموجود فى جملة انا والاب واحد

Jesus is “of a single kind” with the Father. He is uniquely like the Father. He bears a unique relationship to the Father. His glory is entirely appropriate to this unique status and position. This phrase conveys the same basic truth as 10:30 where Jesus says, “I and my Father are one.”[3]
فبنوة المسيح المتفردة مع الاب ومجده المماثل لمجد الاب لا يضاهيه اى شخص اخر فيه فهو ابنا وحيدا وفريدا ليس كمثل المؤمنين اللى استقبلوا بنوتهم بالايمام بيه
نفس الكلما نقراه للعالم Urban ان يسوع هو مونوجنيس تؤكد ان بنوته فريده ولا تختلط مع حالة المؤمنين الذين قيل عنهم مولودين من الله واولاد الله فالمصطلح هو للتمييز بين حال يسوع والمؤمنين

Confessing that Jesus is monogenēs affirms that the sonship of Jesus is unique and is not to be confused with the status of believers who are said to be born of God and to be children of God, terminology that could be (and evidently was) seen by some in the community as blurring the distinction between the status of Jesus and that of the believer.[4]
فتكادنا ان الكتاب يفصل ويميز تماما بين بنوة المسيح اللى وصفها بانها " وحيد وفريده فى نوعها " وبين بنوتنا احنا لمؤمنين التى اخذناها بالايمان بيه
الكتاب يثبت تفرد بنوة المسيا , بعيدا عن كلمة الوحيد
فنفرض ان كلمة الوحيد غير موجودة , ايضا الكتاب المقدس ميز وفرق بين بنوة المسيح وبنوتنا نحن المؤمنين على سبيل المثال
فى سفر المزامير
7 اني اخبر من جهة قضاء الرب. قال لي انت ابني. انا اليوم ولدتك
8 اسألني فاعطيك الامم ميراثا لك واقاصي الارض ملكا لك.

[5]
ونفس الكلام استشهد بيه كاتب العبرانين للتفريق بين الابن وبين الملائكة وللتاكيد على رفعة مكانه مقارنة باى مخلوق

لانه لمن من الملائكة قال قط انت ابني انا اليوم ولدتك.
[6]
دعونا نسال سؤال منطقى , من من المؤمنين او اى شخص دعى " ابن الله " سواء شعب اسرائيل او اى شخص قال يهوه له " انت ابنى انا اليوم ولدتك اسالنى فاعطيك الامم ميراثا لك "
هل نحن المؤمنين ابناء الله سنملك على كل ممالك الارض وتورث لنا من قبل يهوه ؟؟؟
بالتاكيد لا لذلك فهم كل من المسيحين واليهود ان الابن المخاطب هنا فى نص المزمور هو " المسيا "
The Jewish people understood Psalm 2 to be messianic, and their use of the psalm in the synagogue reflected that understanding.14 The individual writers of the New Testament also interpreted messianically all the quotations and references from the second psalm.[7]
الشعب اليهودى فهم المزمور الثانى على انه مسيانى وكتاب العهد الجديد ايضا فسروه مسيانيا كما قال وليم هيندركسن
ان كاتب العبرانين
بحث عن دليل لبنوة يسوع الفريدة فى كتابه المقدس فوجدها فى مزمور 7:2 انت ابنى انا اليوم
The author of Hebrews looked to his Bible for evidence of the unique sonship of Jesus. He found it in Psalm 2:7, “Thou art my Son, this day have I begotten thee,” [8]
فكل الطرق والسبل توضح شئ واحد ان المسيح هو الابن الوحيد والفريد فى نوعه لله الاب سواء كر اللفظ صراحا " الابن الوحيد " كما فى انجيل يوحنا او حتى فى الافكار المسيانية عن الابن سواء فى العهد القديم او الجديد بكونه متميزا ومترفعا عن كل الخليقة


[1]Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. (Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003), Jn 3:16.


[2]Jack Wilson Stallings, The Gospel of John, First Edition, The Randall House Bible Commentary (Nashville, TN: Randall House Publications, 1989), 24.


[3]Jack Wilson Stallings, The Gospel of John, First Edition, The Randall House Bible Commentary (Nashville, TN: Randall House Publications, 1989), 24.


[4]Urban C. von Wahlde, The Gospel and Letters of John, Volume 2: Commentary on the Gospel of John, The Eerdmans Critical Commentary (Grand Rapids, MI; Cambridge, U.K.: William B. Eerdmans Publishing Company, 2010), 12.


[5]Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. (Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003), Ps 2:7-8.


[6]Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. (Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003), Heb 1:5.


14 SB, vol. 3, pp. 675–77; 1QSa 2.11.


[7]Simon J. Kistemaker and William Hendriksen, vol. 15, New Testament Commentary : Exposition of Hebrews, Accompanying Biblical Text Is Author's Translation., New Testament Commentary (Grand Rapids: Baker Book House, 1953-2001), 36.


[8]Charles F. Pfeiffer, The Epistle to the Hebrews (Chicago, IL: Moody Press, 1962), 20
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الفرق بين بنوة السيد المسيح لله وبنوتنا لله (يو20: 17)
هل بنوة المسيح للآب؟
بنوة المسيح
بنوة المسيح لله
الفرق بين بنوة المسيح لله، وبنوتنا لله


الساعة الآن 07:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024