رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث اتخذ الله صديقًا لك، وحبيبًا، وراعيًا وحافظًا ومرشدًا. وافهم في قلبك تمامًا أنك لا تستطيع الاستغناء عن محبته لحظة واحدة وطرفة عين. حينئذ تجد المحبة التي في قلبك قد ظهرت في صلاتك. بالإضافة إلى صلوات المزامير والأجبية، لتكن لك صلواتك الخاصة التي تقولها من كل قلبك. التي تفتح فيها قلبك لله، وتحدثه عن كل أمورك: عن كل مشاعرك وأفكارك، وعن حروبك وضعفاتك، وعن مشاكلك وسقطاتك. وتسأله المشورة والمعونة.. وتطلب منه القوة والبركة.. كل ذلك دون أن تتصنع أفكارًا أو كلمات أو مشاعر.. إنما تتكلم مع الله كما أنت. مثلما جاءه الابن الضال بنفس ملابسه القذرة التي عمل بها في رعى الخنازير.. واطلب منه أن يهبك محبته كعطية مجانية من عنده.. وقل له: لا تحرمني يا رب من محبتك.. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فيرجع عن شره ويصير بهذا صديقًا، أو يتمسك بشره ويصير بغير إرادته صديقًا |
إن أردت أن تحب الله، اتخذه لك صديقًا |
اتخذ الله صديقا لك |
اتخذ الله لك صديقًا |
اتخذ الله لك صديقًا |