30 - 03 - 2022, 07:01 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
فأَيُّما أَيسَر؟ أَن يُقالَ لِلمُقعَد: غُفِرَت لكَ خَطاياك، أَم أَن يُقال: قُم فَاحمِلْ فِراشَكَ وَآمشِ؟
"غُفِرَت لكَ خَطاياك، أَم أَن يُقال: قُم فَاحمِلْ فِراشَكَ وامش" فتشير الى عملين قام بهما يسوع ليُفهم الكتبة مساواته لله. إذا كان يستطيع ان يغفر الخطايا، فإذن هو مساوٍ لله.
ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم" لقد أربكهم بنفس كلماتهم بقوله: لقد اعترفتم أن غفران الخطايا خاص بالله وحده، إذن لم تعد شخصيتي موضع تساؤل"، وأمَّا العمل الثاني فبكلمته شفى المُقعَد.
يقوم يسوع بأعجوبة شفاء محسوسة يسهل مراقبتها، حتى يُثبت الشفاء الآخر الروحي، شفاء النفس الخاطئة. قام المسيح بتصحيح مفاهيم الكتبة، إذ حسبوا أن شفاء الجسد أصعب من شفاء النفس، لهذا أوضح لهم أنه يشفي الجسد المنظور لكي يتأكدوا من شفائه للنفس غير المنظور بغفرانه للخطايا وهو الأمر الأصعب.
سبق أن شفى رجال الله في العهد القديم بعض المرضى (مثلاً إيليّا وأليشاع)، ولكن لم يسبق لأحد منهم انه غفر الخطايا، فالله وحده يغفر.
|