منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 11 - 2012, 08:18 PM
 
joy
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  joy غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 11
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 44
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 5,319

"فإن المسيح أيضاً تألم مرة واحدة من أجل الخطايا البار من أجل الأثمة لكي يقربنا إلى الله"
(1بط 3: 18 )

قداسة الله تعتبر الخطية نجاسة يجب تغطيتها من عيني الله القدوس (حب 1: 12 ، 13)، وبر الله يعتبر الخطية تعدياً، وكل تعد يجب أن ينال مُجازاة عادلة (حب 1: 12 ) ، وعليه فيلزم ترضية عن التعدي الذي تم. وهذا هو المدلول المزدوج للكفارة؛ تغطية وترضية :

بر الله وقداسته استلزما الكفارة التي استحالت أن توجد بين البشر، إذ هم جميعاً خطاة ويحتاجون إلى مَنْ يفديهم (مز 49: 7 ،8). وتساءل القديسون قديماً "كيف يتبرر الإنسان عند الله وكيف يزكو مولود المرأة؟" (مز 49: 7 ، 25: 4)، ولم يعرفوا حلاً لهذه الأحجية. ولكن ما أروع قول أليهو الذي قدم اقتراحاً لحل هذه العقدة "إن وجد عند <الله> مُرسل وسيط واحد من ألف، ليعلن للإنسان استقامته، يتراءف عليه ويقول اطلقه عن الهبوط إلى الحفرة، قد وجدت فدية" (مز 49: 7 ، 24).

لكن كيف يبرر الله الإنسان الـمُذنب النجس، أليس مكتوباً "مبرئ المذنب، ومذنّب البريء كلاهما مكرهة الرب"؟ (أم 17: 15 ) .

يا لها من مُعضلة كبيرة جداً!! ليس لها حل أبداً عند البشر. لكن شكراً لله، فكان الحل الرائع الوحيد هو في موت البديل البريء نيابة عن المذنب "لأن أجرة الخطية موت" (رو 6: 23 ) .

بهذا الأسلوب أمكن لله أن "يكون باراً ويبرر مَنْ هو من الإيمان" (رو 3: 26 ) . فالعدل الإلهي استوفى حقه تماماً من المسيح (رو 3: 26 ) ، فما كان أسهل عند الله القضاء على العالم، كما فعل قديماً، أما أن يبرر الخاطئ فلم يكن الأمر سهلاً. فلقد كان الإنسان محتاجاً للتبرير، وما كان يمكن لله أن يبرر الأثيم إلا على أساس العدل، ومن هنا كانت حتمية الكفارة.

عن طريق الصليب، الله تبرر والإنسان الخاطئ تبرر. وفى الصليب اجتمع من صفات الله ما قد يبدو للعيان متعارضاً "الرحمة والحق التقيا، البر والسلام تلاثما" (مز 85: 10 ) .

كم نسجد لك يا ربنا المعبود .. يا مَنْ في محبتك غير المحدودة قبلت أن تنوب عنا على الصليب وتواجه الله في يوم حمو غضبه، وتحمل في جسدك كل خطايانا على الخشبة!!

كم نحن فرحون بفدائك، ولكن فرحتنا الأعظم بك أنت يا فادينا. كم نحن مغبوطون بخلاصك، ولكن غبطتنا الأكثر بك يا مخلصنا
رد مع اقتباس
قديم 09 - 11 - 2012, 05:45 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
رمانة
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

الصورة الرمزية رمانة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 13
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلــــ غزة ـــب
المشاركـــــــات : 8,903

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

رمانة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: "فإن المسيح أيضاً تألم مرة واحدة من أجل الخطايا البار من أجل الأثمة لكي يقربنا إلى الله" (1بط 3:

مشاركة مثمرة
ربنا يباركك
ننتظر جديدك
  رد مع اقتباس
قديم 09 - 11 - 2012, 06:57 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,260,034

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: "فإن المسيح أيضاً تألم مرة واحدة من أجل الخطايا البار من أجل الأثمة لكي يقربنا إلى الله" (1بط 3:

  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
"المسيح الذى مات بل بالحرى قام أيضاً الذى هو أيضاً عن يمين الله الذى أيضاً يشفع فينا"
"فإن المسيح أيضاً تألم مرة واحدة من أجل الخطايا "
« فإن المسيح أيضاً تألم مرة واحدة من أجل الخطايا البار من أجل الأثمة لكي يقربنا إلى الله » (1بط18:3)
"الجماعة الإسلامية" تدين هجوم رفح "الإجرامى الغادر".. وتطالب الإسلاميين بمواجهة العمليات "الآثمة"
فإن المسيح أيضاً تألم مرة واحدة من أجل الخطايا. البار من أجل الأثمة (1بط3: 18)


الساعة الآن 08:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024