أشار نص سفر الرؤيا إلى مصير سيدتنا مريم العذراء، مصير مجد فائق الوصف لأنها متحدة بشكل كبير بالإبن الذي تلقته بالإيمان وولدته في الجسد، وقاسمت بالكمال مجده في السماوات.
"ظهرت آية عظيمة في السماء: إمرأة ملتحفة بالشمس والقمر تحت قدميها، وعلى رأسها إكليل من اثني عشر كوكبًا، حامِلاً تَصرُخُ من ألم المخاض… فوضعت ابنًا ذكرًا، وهو الذي سَوفَ يَرعى جَميعَ الأُمَمِ بِعَصًا من حديد" (رؤيا يوحنا ١٢: ١-٢ و٥).