رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رسام يحول صور الحروب المؤلمة إلى لوحات سعيدة بنفس الأشخاص
أبدع رسام من بنجلاديش في تحويل الصور المتداولة إعلاميا أو على مواقع التواصل الاجتماعي عن الحروب في المنطقة العربية إلى لوحات تعبر عن لحظاتٍ سعيدة، بنفس الأشخاص الذين ظهروا فيها. وأوضح الرسام، واسمه مرشد ميشو، أنه عمل على إعادة تخيّل صور ضحايا الحروب التي لم يستطِع أن ينساها، وبدأ في تحويل الأشخاص فيها إلى سعداء، بابتكار مواقف جديدة في سلسلة رسوماته “تحدي السعادة العالمي”. وأضاف ميشو، البالغ من العمر 25 عاماً، أن صور الحروب وضحاياها أثرت عليه بشدة، وأنه بعد نوبات قلق وليالٍ بلا نوم، وعدم الرغبة في النظر للوحات الحزينة، فكر في رسم نفس الأشخاص، ولكن في حالة ومواقف سعيدة. ومن الصور التي أعاد ميشو رسمها، صورة الطفل السوري عمران التي تم تداولها بكثرة، لكن بدلاً من وجهه الملطخ بالدم وغبار الأنقاض، تخيله ميشو وهو يجلس على كرسي سعيدا يقرأ كتاباً بجوار حقيبته المدرسية. وأعاد الرسام أيضاً تخيل صورة الفلسطيني المقعد، صابر الأشقر، وهو يقذف الحجارة على القوات الإسرائيلية في غزة، ليستبدل بها الرجل ذاته وهو يصطاد السمك بسعادة أمام بحيرةٍ زرقاء، ما أثار إعجاب الكثيرين. كما أعاد تخيّل صورة أب يهرب فزعاً مع ابنته بين يديه من شوارع حي وادي حجر في العراق، التي تحولت إلى ساحة معركة بين مقاتلي تنظيم “داعش” والقوات العراقية، حيث قام باستبدال ملامح الرعب الشديد على وجهيهما ووضع ابتساماتٍ مشرقة، كما استبدل بالحطام المحيط بهما حديقة خضراء. يُذكر أن ميشو بدأ الرسم منذ طفولته، وتحول إلى العمل الاحترافي عام 2012، برسم القصص الكرتونية، وأصبحت رسوماته ضمن “تحدي السعادة العالمي” متداولة بكثرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومنصات الإعلام في بلاده. |
|