يُسلط إنجيل هذا الأحد الأضواء على مَثل العَذارى العَشْرِ (متَّى 25: 1-13) ليٌلفِت انتباهنا إلى واجب الاستعداد الشَّخصي بالسَّهر لمُلاقَاة الرَّبّ لدى مجيئه الثَّاني المُفاجئ كي " يُنقذنا من الغَضِب الآتي" (1تسالونيقي 9:1). وانتظارًا للحدث العظيم الذي هو مجيء الرَّبّ يسوع المسيح، لا يكفي أن نؤمن فقط بل أن نسهر؛ ولا أن نُحِبَّ فقط، بل أن نسهر. ولا أن نطيع فقط، بل أن نسهر للرّبِّ يسوع المسيح ومعه. فهدف كل مؤمن وجوده مع العريس إلى الأبد يوم القيامة. ولكن، يختلفون في كيفية الاستعداد للملكوت. فهناك من يستعدون بإيمان دون أعمال، وهناك من يستعدون بإيمان مع أعمال صالحة (يعقوب 2: 14-26). وهذا المثل هو تشجيع لمتابعة الانتظار والبقاء على استعداد لمجيء المسيح الثاني (متى 44:24). كان هذا المثل موضوعًا شائعًا للرسم والنحت والموسيقى والدراما. وهو أحد الأمثال الأكثر شعبية في العصور الوسطى، مع تأثيره الهائل على الفن القوطي والنحت والهندسة للكاتدرائية الألمانية والفرنسية. ومن هنا تكمن أهمية البحث في وقائع النُّص الإنجيلي وتطبيقاته.