ربما يكون هذا هو أكثر أنواع الأخطبوطات المحيرة للعقل بفضل مهارته المذهلة في تمثيل الكائنات البحرية الأخرى، ويمكن لأحد الأخطبوطات معرفة كيفية محاكاة ما يصل إلى 15 نوعا آخر في محيطه وهو النوع الوحيد في المحيط المعروف بتقليد هذا العدد الكبير من الحيوانات الأخرى.
تشير ناشيونال جيوغرافيك إلى أن الأخطبوط يغير لونه ليحجب نفسه مثل غيره من المقلدين لإخفاء نفسه، وبشكل أكثر غرابة، يمكن أن يتحكم في جسمه كي يقلد شكل وسلوك العديد من الحيوانات، بما في ذلك أسماك الأسد وقناديل البحر وثعبان البحر والروبيان والسلطعون وغيرها، ولن يقتصر الأمر على محاكاة الحيوانات مثل أسماك الأسد للتهرب من الحيوانات المفترسة المحتملة، بل سيحاكي الحيوانات في جهودها المفترسة، على سبيل المثال يمكن أن يحاكي السلطعون ويقترب من رفيقة محتملة فقط لأكل الخدعة.