رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نزل [الله] ليصير إنساناً بواسطة ابنة البشر؛ ولأنها كانت مرضية أمامه، اختارها ليأتي منها. ولأن نعمته هي (دائماً) أعظم من كل المولودين، فإن حُسن مريم يتعظم لأنها أمه. باتضاعها ونقاوتها واستقامتها، وبإرادتها الحسنة كانت مرضية، فاختيرت لتكون له أماً. لو كانت أخرى مرضية أكثر منها، لكان اختار تلك الأخرى، لأن الله لا يحابي بما أنه عادل ومستقيم. لو كان بنفسها عيب أو شائبة، لكان طلب لنفسه أماً أخرى ليس فيها عيب. |
|