ريجيم الفاكهة.. الزبادى.. التفاح.. الأسماك.. ريجيم لكل نقطة فى جسمك
هناك ما يعرف بريجيم الزبادى، وريجيم الفاكهة، والتفاح، والأسماك وغيرها من أنواع الريجيم التى أصبحنا نسمع عنها جميعا، وهذه الأنواع الريجيم لها فوائد معينة لحالات محددة بعينها تحتاجها لمعاناتها من السمنة وزيادة الوزن المزعجة، هذا ما أكده الدكتور صابر سليمان الغرباوى استشارى أمراض السمنة والنحافة والعلاج الطبيعى.
بينما توجد أنظمة ريجيم معينة أخرى تعمل على تنظيم توزيع الدهون على جسم الإنسان ونقط السمنة والنحافة فيه، وتعمل على إنقاص الوزن بصورة طبيعيه وغير مؤذية، ومفيدة فى حرمان الجسم فترة من أنواع معينة من المأكولات قد اعتاد عليها، وإدخال عناصر جديدة بشكل منظم ومدروس.
وأضاف الدكتور صابر أن كل نوع من هذه الأنظمة تختص بتخسيس نقطة معينة فى جسم المريض الذى عانى من مشكلة ظاهرة فيها، فمثلا ريجيم الأسماك يعمل على تخسيس منطقة البطن الأفخاذ والأوراك والأرداف، إما ريجيم الفاكهة فاعتماده الأول على الفواكه فى موازنة الجسم كله، وإنقاص الدهون منه بشكل كامل ومتناسق والمحافظة على الرقبة والبشرة والوجه والصدر.
ولكن يشترط أن يقوم الطبيب المعالج بفحص المريض والتأكد من معاناته الظاهرة من زيادة وزن منطقة معينة من الجسم، ومن ثم يحدد له إما ريجيم عادى يمده بما ينقص جسده دون زيادة وزنه، وإما يلجأ إلى الريجيم الذى يختص بتخسيس نقطة محددة فى الجسم، وكل هذا يتم بناء على اقتناع الطبيب ورؤية الأصلح للمريض، وعلى المريض الاهتمام بدقة بالرجيم يحدده الطبيب لحالته، لأنه الأكثر دراية بما يعانى منه الجسم وما يحتاجه بالفعل بما لا يخل بصحته ونضارته وقوته.