رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«يَا سَيِّدُ ... قُلْ كَلِمَةً فَقَطْ فَيَبْرَأَ غُلاَمِي» ( متى 8: 8 ) إجابة ذلك القائد للمسيح أظهرت مقدار تواضعه. وبحسب إنجيل لوقا قال: «لَمْ أَحْسِبْ نَفْسـِي أَهْلاً أَنْ آتِيَ إِلَيْكَ» ( لو 7: 7 ). وحتى لو قال الناس عنه إنه مستحق ( لو 7: 4 )، فهو لا يرى في نفسه ذلك. وهو أمر مدهش فعلاً أن يمتلك هذا الرجل مثل هذا التواضع. ومن دراستنا لكلمة الله نجد أنه لم يحصل أحد على بركة الله دون أن يكون لديه شعور عميق بعدم الاستحقاق ( لو 15: 21 ؛ 1كو15: 9؛ تك18: 27). وفي الحقيقة ما أهم التواضع في التعامل مع الله! «لأَنَّ اللهَ يُقَاوِمُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَمَّا الْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً» ( 1بط 5: 5 ). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أيوب | وجود شعور عميق باحترام الله |
الشعور بعدم الاستحقاق الذاتي |
في شعوره بعدم الاستحقاق، يحيا حياة الشكر الدائم |
من مظاهر الانسحاق، الشعور بعدم الاستحقاق |
الافتقاد هو شعور عميق من الحب المتبادل |