رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
واجتَمَعَ لَدَيه الفِرِّيسِيُّونَ وبَعضُ الكَتَبَةِ الآتينَ مِن أُورَشَليم عبارة "الفِرِّيسِيُّونَ" في الأصل اليوناني Φαρισαῖοι وهي مشتقَّة من الآرامية הַפְּרוּשִׁים (معناها المنعزل) تشير إلى إحدى فئات اليهود الرئيسية الثلاث التي كانت تناهض الفئتين: الصدوقيين والأسينيين، وكانت أضيقها رأياً وتعليماً (أعمال الرسل 26: 5). حصر الفريسيّون الصلاح في طاعة الناموس فجاءت ديانتهم ظاهرية وليست قلبية داخلية. وقالوا بوجود تقليد سماعي عن موسى تناقله الخلف عن السلف. وزعموا أنه معادل لشريعة موسى المكتوبة سلطة أو أهمّ منها. فجاء تصريح المسيح مُبيّنا أن الإنسان ليس ملزماً بهذا التقليد (متى 15: 2 و3 و6)، ودعاهم يوحنا المعمدان "أولاد الأفاعي " كما وبّخهم السيد المسيح بشِدة على ريائهم وادعائهم البرّ كذباً وتحميلهم الناس أثقال العرضيات دون الاكتراث لجوهر الناموس (متى 5: 20 و16: 6 و11 و12 و23: 1ـ 39). |
|