منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 05 - 2013, 04:47 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القس أنطونيوس فكري

ملوك الثاني 13 - تفسير سفر الملوك الثاني


شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الثاني 13- تفسير سفر الملوك الثاني


آية 2، 1:- في السنة الثالثة والعشرين ليواش بن اخزيا ملك يهوذا ملك يهواحاز بن ياهو على إسرائيل في السامرة سبع عشرة سنة. وعمل الشر في عيني الرب وسار وراء خطايا يربعام بن نباط الذي جعل إسرائيل يخطئ لم يحد عنها.
بدأ يهوأحاز حكمه في بداية السنة الثالثة والعشرين ليوآش وحكم 17 سنة منها 14 سنة منفردا و3 سنوات مع ابنه يوآش وكانت السنة الرابعة عشرة مبتدئة لتوها.

آية 3:- فحمي غضب الرب على إسرائيل فدفعهم ليد حزائيل ملك ارام وليد بنهدد بن حزائيل كل الأيام.
كل الأيام = أي أيام يهوأحاز ولم يملك بنهدد في زمان يهوأحاز (ع 22) وربما كان قائدا في جيش أبيه. وبعد موت يهوأحاز وحزائيل ملك بنهدد في أرام ويوآش في إسرائيل ويوآش ضرب بنهدد 3 مرات.

الآيات 4-9:- وتضرع يهواحاز إلى وجه الرب فسمع له الرب لانه راى ضيق إسرائيل لان ملك ارام ضايقهم.و اعطى الرب إسرائيل مخلصا فخرجوا من تحت يد الاراميين واقام بنو إسرائيل في خيامهم كامس وما قبله.و لكنهم لم يحيدوا عن خطايا بيت يربعام الذي جعل إسرائيل يخطئ بل ساروا بها ووقفت السارية أيضًا في السامرة.لانه لم يبق ليهواحاز شعبا إلا خمسين فارسا وعشر مركبات وعشرة آلاف راجل لأن ملك ارام افناهم ووضعهم كالتراب للدوس.و بقية أمور يهواحاز وكل ما عمل وجبروته أما هي مكتوبة في سفر اخبار الأيام لملوك إسرائيل.ثم اضطجع يهواحاز مع ابائه فدفنوه في السامرة وملك يواش ابنه عوضا عنه.
وتضرع = الله يستجيب لكل من يدعوه حتى لو كان هذا الملك الخاطئ. مخلصًا = المقصود أن المخلص هو أشور التي أضعفت سلطان أرام وهذا حدث في أيام ابنه يوآش وحفيده يربعام الثاني ففي أيامهم أقام بنو إسرائيل في خيامهم أي في راحة بدون حرب. أما في أيام يهوأحاز فانحطوا انحطاطا كاملا. ووقفت السارية = هذه التماثيل الخشبية كانت علامة وشهادة لخيانة إسرائيل للرب. ونتيجة الخطية أنظر لحالة الانحطاط التي وصلت لها إسرائيل فكل الجنود الذين استطاعوا تجنيدهم 10.000 + 50 فارسا + 10 مركبات وقارن مع أيام سليمان.

الآيات 10-13- وفي السنة السابعة والثلاثين ليواش ملك يهوذا ملك يهواش بن يهواحاز على إسرائيل في السامرة ست عشرة سنة.و عمل الشر في عيني الرب ولم يحد عن جميع خطايا يربعام بن نباط الذي جعل إسرائيل يخطئ بل سار بها.و بقية أمور يواش وكل ما عمل وجبروته وكيف حارب امصيا ملك يهوذا أما هي مكتوبة في سفر اخبار الأيام لملوك إسرائيل.ثم اضطجع يواش مع ابائه وجلس يربعام على كرسيه ودفن يواش في السامرة مع ملوك إسرائيل.
قارن الآيات 1 ، 10. ويوآش حكم 16 سنة متضمنة المدة التي اشترك فيها مع أبيه.
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الثاني 13- تفسير سفر الملوك الثاني
الآيات 14-19:- ومرض اليشع مرضه الذي مات به فنزل إليه يواش ملك إسرائيل وبكى على وجهه وقال يا ابي يا ابي يا مركبة إسرائيل وفرسانها.فقال له اليشع خذ قوسا وسهاما فاخذ لنفسه قوسا وسهاما. ثم قال لملك إسرائيل ركب يدك على القوس فركب يده ثم وضع اليشع يده على يدي الملك. وقال افتح الكوة لجهة الشرق ففتحها فقال اليشع ارم فرمى فقال سهم خلاص للرب وسهم خلاص من ارام فانك تضرب ارام في افيق إلى الفناء.ثم قال خذ السهام فاخذها ثم قال لملك إسرائيل اضرب على الأرض فضرب ثلاث مرات ووقف.فغضب عليه رجل الله وقال لو ضربت خمس أو ست مرات حينئذ ضربت ارام إلى الفناء واما الآن فانك انما تضرب ارام ثلاث مرات.
يترك الوحي أخبار الملوك ليسجل لنا خبر نياحة النبي العظيم فهو رجل الله. وكان عمر إليشع 80 سنة تقريبا ونزول الملك إليه دليل اعتباره لهذا النبي العظيم. وبكى على وجهه = أي نزلت دموعه على وجه إليشع. يا مركبة إسرائيل وفرسانها = الملك بكى لأنه يعرف أن إليشع هو أقوى من كل مركبات إسرائيل بصلاته وشفاعته التي تحمى إسرائيل. فقال إليشع خذ قوسًا = في الحروب القديمة كان الجيش المهاجم يحاصر المدينة ويأتي القائد المهاجم ماسكا قوسه وسهما،ويرمى سهما داخل المدينة ويُصرح بسبب الحرب ويطلب إما الحرب أو الاستسلام لذلك طلب منه إليشع أن يمسك قوسه وسهامه علامة أنه سيحارب أرام. ثم وضع إليشع يده على يدي الملك. فالحرب هي للملك وهذا عمله المطلوب أن يقوم به ولكن هناك مساعدة من الرب. وإليشع الآن وكيله ويكون معنى هذا أن إليشع يقول وإن كنت ساموت فالله سيسندك، فحارب بقوة فما أنت إلا أداة في يد الله (هو يُعلم يدي القتال مز 34:18، 1:144). ورمى ناحية الشرق لأن أرام عدو إسرائيل جهة الشرق. إرم = القصد بهذا العمل نبوءة بخلاص إسرائيل بمعونة الرب. أفيق = حيث تتجمع جيوش الأراميين (1 مل 26:20). لقد أصبح الآن الدرس واضحا لملك إسرائيل فعليه أن يحارب بل يعلن الحرب على أرام في أفيق والله سيخلصه وينصره. كان هذا هو الدرس الأول. وانتقل إليشع إلى الدرس الثاني كان أن يضرب بقدر إمكانه السهام إلى الأرض وكل سهم يشير لمعركة يهزمهم فيها (حسب عادة تلك الأيام) ومن المؤكد أنه فهم المعنى ولكنه غالبًا بسبب سياسي رفض أن يضرب أرام أكثر من 3 مرات وفضل أن لا يفنيهم ربما لأنه كان خائفا من أشور (وتركهم هنا هو نفس خطأ أخاب حين أطلق ملك أرام).
ولذلك غضب النبي. ولنلاحظ أن عمل الرب هو حسب إيمان الإنسان فمن يطلب كثيرا ينال كثيرا ومن يطلب قليلا ينال قليلا فكان عمل يوآش دليل ضعف إيمانه وكان غضب النبي على ضعف إيمانه وليس على عدد الضربات فهو بالتأكيد أي إليشع له من الشفافية ما جعله يرى ما سيحدث في المستقبل للملك ولجيوشه وشعبه.

الآيات 20-25:- ومات اليشع فدفنوه وكان غزاة مواب تدخل على الأرض عند دخول السنةو فيما كانوا يدفنون رجلا إذا بهم قد راوا الغزاة فطرحوا الرجل في قبر اليشع فلما نزل الرجل ومس عظام اليشع عاش وقام على رجليه.و أما حزائيل ملك ارام فضايق إسرائيل كل أيام يهواحاز.فحن الرب عليهم ورحمهم والتفت اليهم لاجل عهده مع إبراهيم وإسحقويعقوبولم يشا أن يستاصلهم ولم يطرحهم عن وجهه حتى الان. ثم مات حزائيل ملك ارام وملك بنهدد ابنه عوضا عنه.فعاد يهواش بن يهواحاز واخذ المدن من يد بنهدد بن حزائيل التي اخذها من يد يهواحاز ابيه بالحرب ضربه يواش ثلاث مرات واسترد مدن إسرائيل.
دخول غزاة موآب دليل على انحطاط حالة إسرائيل وقيام الميت كان غرضه أن يتذكر الناس تعاليم الله الذي كان هذا النبي العظيم يعلمها لهم وهي إكرام لمن أكرم الله بحياته وبشهادته لهُ " أنا أكرم الذين يكرمونني " وكما كرم الله إيليا عند انتقاله كرم الله إليشع بعد انتقاله وما حدث كان درسا أن الموت ليس نهاية الإنسان فإليشع له قوته بعد موته وهذا دليل على شفاعة القديسين الذين نثق في أن لصلواتهم قوة بعد موتهم. وموتهم لن يمنع قوة صلواتهم وكان إليشع رمزًا للمسيح الذي بموته أعطى حياة لمن ماتوا.
ثم نجد إتماما لنبوة إليشع بأن إسرائيل تضرب أرام 3 مرات والعجيب فإن الملك الذي كان خائفا من أرام ومن أشور جاءته الضربة من موآب فالهجوم قد يأتي من اماكن ضعيفة لا نتوقعها.

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الثاني 13- تفسير سفر الملوك الثاني




رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الثاني 25 - تفسير سفر الملوك الثاني
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الثاني 20- تفسير سفر الملوك الثاني
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الثاني 14 - تفسير سفر الملوك الثاني
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الثاني 8 - تفسير سفر الملوك الثاني
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم -ملوك الثاني 2 - تفسير سفر الملوك الثاني


الساعة الآن 09:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024