رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ ( غلاطية 6: 14 ) كانت ثقته الثابتة أن ”لا شيء يقدر أن يفصله عن محبَّة الله التي في المسيح يسوع ربِّنا“ ( رو 8: 38 ، 39). كانت نفس بولس محصورة كُليةً في المحبة للمسيح، وهذا أعطاه حياة الانفصال والتكريس الكُلي. قال واحد: ”الكنز الذي وجدته في محبة المسيح، هو الذي جعلني أحيا حياة الغربة هنا“. كلما تأمل بولس في ”المسيح مصلوبًا لأجل الخطاة“ بالمُباينة مع كل محاولات الإنسان للافتخار بالجسد، ازداد تصميمًا على المجاهرة بالقول: «حاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح» ( غل 6: 14 ). |
|