عند تدخل الله لإنقاذ شعبه عند البحر الأحمر، عندما شقه ليعبر شعبه وسط المياه على اليابسة، خافت منه المياه، والأمواج، وانسحبت يمينًا، ويسارًا لتفسح مكانًا لعبور شعب الله، وهكذا أيضًا مياه نهر الأردن خافت من الله عندما أوقف المياه ليعبر شعبه أيام يشوع ومعه تابوت العهد.
المياه واللجج ترمز للبشر، الذين عندما أبصروا المسيح الإله المتجسد آمنوا به، سواء كانوا من اليهود أو الأمم. وعبور شعب الله بين مياه البحر التي انشقت يرمز للمعمودية التي يعبر فيها المعمد، ثم يخرج ويتحرر من خطاياه.