يهب المسيح من يحبه ويتجاوب معه أن يسكن ويستقر في بيته طوال أيام حياته، فرغم أن هذا الإنسان له سكن خاص وعمل، ولكن الوقت الذي يقضيه في بيت الرب هو لذة حياته، وقلبه يتعلق بالكنيسة وتعاليمها، ويستقر فيها؛ حتى أنه يشبع ويستنير، فيكون نورًا للعالم في كل مكان يذهب إليه.
وكانوا قديمًا يصلون صلاة باكر في الكنيسة، ثم يذهبون إلى أعمالهم، وعند رجوعهم من أعمالهم يصلون صلاة الغروب في الكنيسة، أي يبدأون اليوم ببركة الكنيسة، ويختمونه بالوقوف أمام الله والشبع من محبته، ليعودوا فرحين إلى بيوتهم.