|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حماد: "السيادة لله" تمنع إقامة الدولة الدينية وترفض الحكم الديكتاتوري يسري حماد أورد يسري حماد -المتحدث باسم حزب النور "السلفي"- المادة المقترحة من جانب الحزب لاستبدال كلمة السيادة للشعب بـ"السيادة لله" والتي تنص على: "السيادة لله فهو السيد، وقد جعلها الله للشعب، والشعب مصدر السلطات يصون الوحدة الوطنية ويحميها على الوجه المبين في الدستور"، مؤكدًا أن السيادة لله وحدة إيمان يعتقد بها جميع المصريين في كل الأديان، وكلمة "السيد" هي من أسماء الله الحسنى. ونفى حماد -في تصريحات خاصة لـ"الوطن"- أن تكون تلك المادة بابا لبداية إقامة الدولة المدنية، مؤكدًا أن المادة بالعكس تمنع إقامة الدولة الدينية، وترفض الحكم الديكتاتوري؛ لأنها تنفي الصفة عن أي شخص أن يتحدث باسم الله عز وجل، فالسيادة لله تنفيها عن البشر وتخصها لله وحده. وأشار حماد إلى أن الحزب أقام حلقات نقاشية مع عدد من القوى المدنية؛ لتوضيح رؤيته لتلك المادة، لافتًا إلى أن تلك القوى أبدت تفهما لرؤية الحزب وتعاطي مع المادة، مؤكدًا أن المادة ستلقى قبولا من جانب اللجنة التأسيسية. وفي سياق منفصل، أوضح المتحدث باسم الحزب السلفي، أنهم رفضوا استمرار كلمة "مبادئ" في نص المادة الثانية من الدستور، لأن تفسير المحكمة الدستورية لتلك المادة أفرغها من مضمونها وجعل منها ديكورا يعتمد عليها في محتوي الشريعة وليس على الشريعة بشكل أساسي، موضحًا أن وجود الأزهر كمفسر للمادة هو من أعطي الحزب القبول على استمرار المادة كما هي. كما أعلن حماد موقف الحزب تجاه النظام المختلط، رافضًا النظام البرلماني والنظام الرئاسي على اعتبارهما نظامًا للدولة في الدستور القادم. الوطن |
|