|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لماذا لعن السيد المسيح شجرة التين؟
القمص بسنتي يجيب قال القمص بسنتي هنري، راعي كنيسة مارجرجس بالمنيب، إن من أحداث اليوم، الاثنين، من البصخة المقدسة، ذكره إنجيل مرقس (مر ١١: ١٢- ٢٢):- ١٢وَفِي الْغَدِ لَمَّا خَرَجُوا مِنْ بَيْتِ عَنْيَا جَاعَ، ١٣فَنَظَرَ شَجَرَةَ تِينٍ مِنْ بَعِيدٍ عَلَيْهَا وَرَقٌ، وَجَاءَ لَعَلَّهُ يَجِدُ فِيهَا شَيْئًا. فَلَمَّا جَاءَ إِلَيْهَا لَمْ يَجِدْ شَيْئًا إِلاَّ وَرَقًا، لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ وَقْتَ التِّينِ. ١٤فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهَا:«لاَ يَأْكُلْ أَحَدٌ مِنْكِ ثَمَرًا بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ!». وَكَانَ تَلاَمِيذُهُ يَسْمَعُون. ١٥وَجَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ. وَلَمَّا دَخَلَ يَسُوعُ الْهَيْكَلَ ابْتَدَأَ يُخْرِجُ الَّذِينَ كَانُوا يَبِيعُونَ وَيَشْتَرُونَ فِي الْهَيْكَلِ، وَقَلَّبَ مَوَائِدَ الصَّيَارِفَةِ وَكَرَاسِيَّ بَاعَةِ الْحَمَامِ. ١٦وَلَمْ يَدَعْ أَحَدًا يَجْتَازُ الْهَيْكَلَ بِمَتَاعٍ. ١٧وَكَانَ يُعَلِّمُ قَائِلًا لَهُمْ:«أَلَيْسَ مَكْتُوبًا: بَيْتِي بَيْتَ صَلاَةٍ يُدْعَى لِجَمِيعِ الأُمَمِ؟ وَأَنْتُمْ جَعَلْتُمُوهُ مَغَارَةَ لُصُوصٍ». ١٨وَسَمِعَ الْكَتَبَةُ وَرُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ فَطَلَبُوا كَيْفَ يُهْلِكُونَهُ، لأَنَّهُمْ خَافُوهُ، إِذْ بُهِتَ الْجَمْعُ كُلُّهُ مِنْ تَعْلِيمِهِ. ١٩وَلَمَّا صَارَ الْمَسَاءُ، خَرَجَ إِلَى خَارِجِ الْمَدِينَةِ. ٢٠وَفِي الصَّبَاحِ إِذْ كَانُوا مُجْتَازِينَ رَأَوْا التِّينَةَ قَدْ يَبِسَتْ مِنَ الأُصُولِ، ٢١فَتَذَكَّرَ بُطْرُسُ وَقَالَ لَهُ:«يَا سَيِّدِي، انْظُرْ! اَلتِّينَةُ الَّتِي لَعَنْتَهَا قَدْ يَبِسَتْ!» ٢٢فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ:«لِيَكُنْ لَكُمْ إِيمَانٌ بِاللهِ. أن البعض يتساءل: لماذا لعن السيد المسيح شجرة التين حينما لم يجد فيها ثمرا ولم يكن وقت الإثمار؟ فأجاب أن: الشجرة كانت مورقة ولها شكل لشجرة المثمرة، بل مخادعة، بل وتعلن انها تستحق التطويب والاطراء بعكس حقيقتها، وأعطى الرب هذه الشجرة كمثال للامة اليهودية التى اختارها الله لتكون شعبه المختار التى يجب ان تصنع مشيئته وتكون نموذج للامم الوثنية فيؤمنون بالاله الحقيقي. واختتم: "ولكن للاسف كان لهم اسم شعب الله وليس لهم جوهر الايمان فكانوا بلا ثمر يليق بشعب الله المختار.. وجاء السيد المسيح ليعلن رفضه لريائهم، وليختار لأسمه القدوس مؤمنين يصنعون ثمارا للتقوى". |
|