الله كليّ القدرة. وهذا معناه أنه يستطيع أن يعمل كل شيء وهذا لا يتناقض مع صفاته الأخرى. إليك الشهادات الكتابية الموحدة! «أنَا اللهُ الْقَدِيرُ» (تكوين 1:17). «هَلْ يَسْتَحِيلُ عَلَى الرَّبِّ شَيْءٌ؟» (تكوين 14:18). «قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ تَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ وَلاَ يَعْسُرُ عَلَيْكَ أَمْرٌ» (أيوب 2:42). «لاَ يَعْسُرُ عَلَيْكَ شَيْءٌ» (إرميا 17:32). «عِنْدَ اللَّهِ كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ» (متى 26:19). «لأَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَى اللهِ» (لوقا37:1).
لكنه معلوم أن الله لا يستطيع أن يعمل ما هو مناف لشخصه. فمثلاً، يستحيل على الله أن يكذب (عبرانيين 18:6). لا يستطيع أن ينكر ذاته (تيموثاوس الثانية 13:2). لا يستطيع أن يخطيء لأنه قدوس مطلق. لا يستطيع أن يُحبط أحدًا لأنه يمكن الإعتماد الكليّ عليه..