يلزم الرجاء فى جهادنا الروحي فى النصرة والحياة الأبدية " إن كل واحد منكم يظهر هذا الاجتهاد عينه ليقين الرجاء الى النهاية"(عب6: 11) ونمسك بالرجاء الذى هو كمرساة لحياتنا فى بحر العالم " لنمسك بالرجاء الموضوع أمامنا ، الذي هو لنا كمرساة للنفس مؤتمنة وثابتة."(عب6: 18) قال القديس اثناسيوس الرسولى "يلزمنا أن نستعد للمعركة الروحية غير واضعين أمامنا سوي مجد الحياة الأبدية وإكليل الإعترف بالرب غير مهتمين بما سيقابلنا من عذابات." وقال القديس مار اسحق السرياني "إن نعمة الله تقترب من الذين يجاهدون فى سبيل اسمه فيجعلهم ثابتين."