رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور الخَامِسُ والستون تسبيح الله على إحساناته لإمام المغنين . مزمور لداود . تسبيحة "لك ينبغي التسبيح يا الله في صهيون .." (ع1) مقدمة: كاتبه: داود النبي. متى كتب ؟ غير معروف بالتحديد، ويرى البعض أن داود كتبه عندما أصعد تابوت عهد الله من بيت عوبيد أدوم الجتى، الذي ظل فيه ثلاثة أشهر (2 صم6: 13-16). هذا المزمور ليتورجى، كان يردده بنو إسرائيل في عيد الباكورة (لا23: 9-12)، حيث تكتسى الحقول بالقمح (ع13). والكنيسة تصلى العددين الأول والثانى منه في عيدى الصليب وأحد الشعانين؛ لأن بالصليب والخلاص فتح المسيح الباب لكل العالم؛ ليؤمنوا به، ويسبحوه. وكذلك في صلوات الجناز يقال (ع4) وأيضًا في عيد النيروز تصلى (ع11). يعتبر هذا المزمور من المزامير المسيانية؛ لأنه نبوة عن المسيح المخلص، الذي يغفر خطايا الذين يؤمنون به (ع3). هذا المزمور يقدم مع الثلاثة مزامير التالية له تسبيحًا، وشكرًا لله، ويوجد كلمتى مزمور وتسبيحة في العنوان. لا يوجد هذا المزمور في صلوات الأجبية. |
|