تشترك الطبيعة في تسبيح الله خالقها، فيصدر البحر أصواتًا عالية، نتيجة تصادم أمواجه؛ ليعلن فرحه بالله، وبهذا يشترك مع البشر الساكنين في الأرض كلها، المؤمنين بالله الذين يمجدون خلاصه.
يرمز البحر إلى العالم والسكان فيه، الذين كانوا قبلًا يصدرون أصواتًا عالية لتمجيد الشهوات والشر، أما الآن بعد أن آمنوا، فيصدرون تسابيح وتماجيد للمسيح المخلص.