فى فترة بدأ القديس ثيؤفان الحبيس المجاهد يظهر ميلًا نحو الحياة التكريسية، وكان كثير التردد على أديرة كيڤ التي تركت تأثيرًا وانطباعًا في نفسه، وأخيرًا قرر أنْ يُكمّل حياته في السيرة الرهبانية المقدسة، وكان ذلك يتفق تمامًا مع ميوله الطبيعية وإرادته القوية، فصلاح قلبه غير المحدود وخجله والطريقة التلقائية التي كان يثق بها في كل أحد دون أنْ تزول هذه الثقة أبدًا، كل ذلك كان ملائمًا تمامًا للسيرة الملائكية.