|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في ثلاث كلمات عن أنواع الخدمة التي يجب أن تكون قائمة ومختبرة في حياة الخادم : ١- خدمة القلب : لأَنَّهُ حَيْثُ يَكُونُ كَنْزُكُمْ هُنَاكَ يَكُونُ قَلْبُكُمْ أَيْضاً ، الخادم كلما إزداد عمقاً في الخدمة إنتقل قلبه من الإهتمامات الأرضية إلي الإهتمامات السماوية ويصير فرحه وعزاؤه هو نجاح الخدمة كما نقرأ اليوم في سفر الاعمال ” فَأَرْسَلُوا بَرْنَابَا لِكَيْ يَجْتَازَ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ. الَّذِي لَمَّا أَتَى وَرَأَى نِعْمَةَ اللهِ فَرِحَ وَوَعَظَ الْجَمِيعَ أَنْ يَثْبُتُوا فِي الرَّبِّ بِعَزْمِ الْقَلْبِ.” ، خدمة القلب هي لقلب الخادم وقلب المخدوم لوضع أرصدتهم في السماء والتطلع الدائم إلي هذا الكنز الذي لا يُفني ، هذه قوة أعطيت لنا بعد صعوده أن نظل شاخصين إلي السماء كما فعل التلاميذ وقت الصعود . ٢- خدمة السهر : طُوبَى لأُولَئِكَ الْعَبِيدِ الَّذِينَ إِذَا جَاءَ سَيِّدُهُمْ يَجِدُهُمْ سَاهِرِينَ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ يَتَمَنْطَقُ وَيُتْكِئُهُمْ وَيَتَقَدَّمُ وَيَخْدِمُهُمْ ، الخادم المنتظر الساهر للرب في وقت يَقرع يُفتح له ، والخادم الساهر هو الخادم الجالس ومعه مصباح المعرفة لأولاده يضئ لهم ليل الحياة . والسهر أيضاً يشير إلي الخادم الأمين الذي يسهر ولا ينام حتي لا يأتي الذئب ويخطف الغنم فهو يَقظ . والسهر أيضاً يعني أن الخادم يستمر ولا يمل ولا يضعف كما نري في سفر أعمال اليوم فَحَدَثَ أَنَّهُمَا اجْتَمَعَا فِي الْكَنِيسَةِ سَنَةً كَامِلَةً و عَلَّمَا جَمْعاً غَفِيراً.هذا هو سهر الخدمة الذي لا يعرف الضعف أو النوم . ٣- خدمة الإستعداد : فَكُونُوا أَنْتُمْ إِذاً مُسْتَعِدِّينَ ، سهر الإستعداد هو الإستعداد الفوري للعمل فكلمة لِتَكُنْ أَحْقَاؤُكُمْ مُمَنْطَقَةً وَ سُرُجُكُمْ مُوقَدَةً تعني الخادم اليقظ ضد عدو الخير لئلا يخطف أولاده ، وهو الخادم الذي دائماً يجعل أولاده في حالة إستعداد لمحاربة العدو بالكلمة والتعليم السليم النقي ، الإستعداد أيضاً يشمل إعداد أولادنا ونحن معهم للإضطهاد أو الظلم أو الضيق . وهناك في أول إنجيل اليوم أعظم عزاء لنا جميعاً وأعظم وعد «لاَ تَخَفْ أَيُّهَا الْقَطِيعُ الصَّغِيرُ لأَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ سُرَّ أَنْ يُعْطِيَكُمُ الْمَلَكُوتَ . |
|