رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ، الرَّبُّ الْإِلَهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي كَانَ وَالْكَائِنُ وَالَّذِي يَأْتِي.» (رؤيا 8:4) «إِنَّ اللهَ نُورٌ وَلَيْسَ فِيهِ ظُلْمَةٌ الْبَتَّةَ» (يوحنا الأولى 5:1). «...لأَنَّكَ وَحْدَكَ قُدُّوسٌ» (رؤيا 4:15). حتى الكواكب غير نقية في عينيه (أيوب 5:25). يُعلّمنا الكهنوت ونظام الذبائح في العهد القديم عن قداسة الله. علماً بأن الخطية فصلت ما بين الله والإنسان، وينبغي أن يكون هناك طريق لجسر الهوّة، وأنه يمكن الإقتراب إلى الله القدوس فقط على أساس دم الذبيحة الضحية. أُعلنت قداسة الله بطريقة فريدة على الصليب. عندما نظر الله ورأى ابنه حاملاً خطايانا، تخلّى عن ابنه الحبيب أثناء هذه الساعات الثلاث من الظلمة. وتطبيق هذا لنا واضح جداً. إرادة الله لنا أن نكون قديسين «لأَنَّ هَذهِ هِيَ إِرَادَةُ الله قَدَاسَتُكُمْ» (تسالونيكي الأولى 3:4). «بَلْ نَظِيرَ الْقُدُّوسِ الَّذِي دَعَاكُمْ، كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضاً قِدِّيسِينَ فِي كُلِّ سِيرَةٍ» (بطرس الأولى15:1). |
|