فى الكتاب المقدس أمثلة كثيرة عن رجال ونساء كانوا يصلون للرب نهارًا وليلاً :
* نحميا، عندما سمع أن أسوار أورشليم منهدمة وأبوابها محروقة بالنار والشعب هناك فى شر عظيم وعار، جلس وبكى وناح أيامًا، وصام وصلى أمام إله السماء قائلاً: «لتكن أذنك مصغية وعيناك مفتوحتين لتسمع صلاة عبدك الذى يصلي إليك الآن نهارًا وليلاً لأجل بني إسرائيل عبيدك» (نحميا1: 6).
* حنة النبية، بنت فنوئيل من سبط أشير، وهي متقدمة في العمر، كانت لا تفارق الهيكل عابدة بأصوام وطلبات ليلاً ونهارًا (لوقا2: 36، 37).
* الرسول بولس كان يصلى كثيرًا من أجل المؤمنين والكنائس، فعلى سبيل المثال كان يقول لتيموثاوس: «كما أذكرك بلا انقطاع في طلباتي ليلاً ونهارًا» (2تيموثاوس1: 3).
* أبفراس، وهو من مؤمني كولوسي، كان مجاهدًا كل حين بالصلوات لأجلهم لكي يثبتوا كاملين وممتلئين في كل مشيئة الله (كولوسي4: 12).
* الأرملة التي تعولها الكنيسة يجب أن تواظب على الطلبات والصلوات ليلاً ونهارًا (1تيموثاوس5: 5).
* كما كان الحراس على أسوار أورشليم لا يسكتون كل النهار وكل الليل على الدوام، لذلك يقول الرب للأتقياء: «يا ذاكري الرب لاتسكتوا ولا تدعوه يسكت» (إشعياء62: 6، 7).