رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يبدأ التلميذ في تحقيق الزهد في النفس عندما يطرح عنه كل الهموم والأولويات الأخرى ويحمل الصليب ويتبع المسيح. وهذا ما عبّر عنه بولس الرسول وطبَّقه على نفسه؛ فبالرغم من آلام جسده الرهيبة كان بولس يقمع جسده ويستعبده " أقَمَعُ جَسَدي وأُعامِلُه بِشِدَّة، مَخافةَ أَن أَكونَ مَرفوضًا بَعدَ ما بَشَّرتُ الآخَرين" (1 قورنتس 9: 27). وفي هذا الصدد يقول القدّيس إسحاق السريانيّ "طريق الله هي صليبٌ يوميّ. لم يصعد أحدٌ يومًا إلى السماء براحة" (مقالات نسكيّة، السلسلة الأولى، الرقم 4)؟ الم يقل يسوع " مَن حَفِظَ حياتَه يَفقِدُها، ومَن فَقَدَ حَياتَه في سبيلي يَحفَظُها" (متى 10: 39). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يسوع المسيح يحمل الصليب |
صورة السيد المسيح يحمل الصليب |
صورة للسيد المسيح يحمل الصليب |
صورة ليسوع المسيح يحمل الصليب |
خلفية رائعة للسيد المسيح على الصليب وبطرس يحمل الصليب بجواره |