منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 06 - 2012, 12:09 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,800

الأصحاح العاشر تفسير سفر الخروج


الأصحاح العاشر تفسير سفر الخروج


الإصحاح العاشر

9. ضربة الجراد:

الجراد مفسد للزرع ومُجلب للقحط، إذ يُبيد كل نبات أخضر، فكانت الضربة تُشير إلى عجز آلهتهم عن إعالتهم حتى جسديًا.
ويرى القديس أغسطينوس في الجراد إشارة إلى الشهادة الباطلة، إذ تؤذي كالجراد غيرها خلال الفم[131].

الأصحاح العاشر تفسير سفر الخروج
10. ضربة الظلام:

كان المصريون يعبدون الإله رع أي الشمس. كأن هذه الضربة قد وُجهت ضد هذا الإله، وفي نفس الوقت كشفت لهم عن عمى بصيرتهم الداخلية، وأعلنت عن حاجتهم لمجيء شمس البر الذي يشرق علي الجالسين في الظلمة. وقد بقى الظلام ثلاثة أيام، لعلّ ذلك إشارة إلى انتظار النفس للدخول في نور قيامة المسيح يسوع.

الأصحاح العاشر تفسير سفر الخروج
11. موقف فرعون من الضربات:

حاول فرعون أمام هذه الضربات أن يدخل في مفاوضات مع موسى وهرون مقدمًا أنصاف حلول غير مجدية:

الأصحاح العاشر تفسير سفر الخروج

Locusts or Oedipoda Migratoria
أنواع من الجراد
أ. ففي البداية إتهم موسى وهرون أنهما يبطلان الشعب، وأن الشعب متكاسل يهرب من العمل (5: 17).
ب. إذ بدأت الضربات صرخ فرعون إليهما ولما حدث الفرج غلظ قلبه ولم يسمع لهما (8: 15).
ج. إذ اشتدت الضربات قال لهم: "اذهبوا اذبحوا لإلهكم في أرض مصر" (8: 25)، أي يتعبدوا لله دون أن يعتزلوا الشر، ودون تغيير في حياتكم.
د. إذ أصرّ موسى وهرون على موقفهما قال: "أنا أطلقكم لتذبحوا للرب إلهكم في البرية، ولكن لا تذهبوا بعيدًا، صليا لأجلي" (8: 28)، تظاهر بالورع والحاجة إلى صلاتهما، لكنه لا يُريدهما أن يسيرا الثلاثة أيام كاملة، أي لا يتمتع الشعب بقوة القيامة مع المسيح يسوع المخلص.
ه. إذ اشتدت الضيقة سمح لهم بالخروج كما يُريدون (أي يسيرون ثلاثة أيام)، لكنه قال: "اذهبوا أنتم الرجال واعبدوا الرب لأنكم هكذا طالبون" (10: 10)، مشترطًا أن يتركوا نساءهم وأولادهم ومواشيهم، يسمح لنا العدو أن نتعبد لله لكن بدون نسائنا أي أجسادنا، لأن الزوجة إنما تُشير للجسد، كقول الرسول للرجال أن يحبوا نساءهم كأجسادهم، ولا يكون لهم أولاد أي ثمار الروح، وبدون المواشي أي دون تقديس الحواس والعواطف، أنه يريد العبادة منفصلة عن كل حياة الإنسان العملية حتى عن تقديس جسده وعواطفه.
ز. وأخيرًا، سمح لهم أن يخرجوا بنسائهم وأولادهم "غير أن غنمكم وبقركم تبقى" (10: 24). وكانت الإجابة "لا يبقى ظلف" (10: 26). نخرج جميعنا بنسائنا وأولادنا ومواشينا، مقدمين كل شيء للرب، ولا نترك لإبليس موضعًا في حياتنا... لن نترك له ظلفًا في حياتنا، حتى لا يكون له مجال للعمل الشرير في داخلنا.



رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تفسير الأصحاح العاشر من سفر عزرا
تفسير الكتاب المقدس - العهد القديم - الأصحاح العاشر
الأصحاح الثاني عشر تفسير سفر الخروج
الأصحاح الثالث عشر تفسير سفر الخروج
تفسير انجيل مني الآصحاح العاشر . سفراء الملك


الساعة الآن 02:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024