رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"أما ترى ماذا يعملون في مدن يهوذا وفي شوارع أورشليم؟ الأبناء يلتقطون حطبًا، والآباء يوقدون النار. والنساء يعجن العجين ليصنعن كعكًا لملكة السموات ولسكب سكائب لآلهة أخرى لكي يغيظونني" [17-18]. غاية العائلة هو الحب والتعاون ليعيش الكل بروح الله في الأحضان الإلهية، لكن الخطية شوهت هذه الغاية حتى صار الأعضاء في العائلة الواحدة يدفعون بعضهم بعضًا إلى الهلاك الروحي. هذه الصورة التي أوضحها الله على فم إرميا النبي لا تزال قائمة في عائلات كثيرة حيث يدفع الآباء والأمهات أولادهم وبناتهم إلى البعد عن حياة الشركة مع الله في المسيح يسوع ربنا، بل أحيانًا يلزموهم بالسلوك غير اللائق تحت حجة الخوف على أولادهم من الرغبة في التكريس الكامل لخدمة الله وعبادته في أية صورة من الصور. كان الكعك على شكل نجم ذي ثمان أطراف رمزًا لآلهة السموات (إر 49: 19). هكذا تحولت العائلات (الكنائس الصغيرة) عن هدفها لا للخدمة لله بل لمقاومته. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آرميا النبي | انزل إلى بيت ملك يهوذا |
آرميا النبي | الله نفسه ضد يهوذا |
آرميا النبي | خطايا يهوذا |
آرميا النبي | ناحت (جفت) يهوذا |
آرميا النبي | يطلب النبي من يهوذا أن تجز شعرها |