|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أع 9 42)وَكَانَ فِي مَدِينَةِ يَافَا تِلْمِيذَةٌ اسْمُهَا طَابِيثَا، وَمَعْنَى اسْمِهَا: غَزَالَةُ، كَانَ يَشْغَلُهَا دَائِماً فِعْلُ الْخَيْرِ وَمُسَاعَدَةُ الْفُقَرَاءِ (37)وَحَدَثَ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ أَنَّهَا مَرِضَتْ وَمَاتَتْ، فَغَسَّلُوهَا وَوَضَعُوهَا فِي غُرْفَةٍ بِالطَّبَقَةِ الْعُلْيَا (38)وَسَمِعَ التَّلاَمِيذُ فِي يَافَا أَنَّ بُطْرُسَ فِي لُدَّةَ. وَإِذْ كَانَتْ يَافَا قَرِيبَةً مِنْ لُدَّةَ، أَرْسَلُوا إِلَيْهِ رَجُلَيْنِ يَطْلُبَانِ إِلَيْهِ قَائِلَيْنِ: «تَعَالَ إِلَيْنَا وَلاَ تَتَأَخَّرْ! (39)فَقَامَ وَذَهَبَ. وَلَمَّا وَصَلَ قَادُوهُ إِلَى الطَّبَقَةِ الْعُلْيَا، فَتَقَدَّمَتْ إِلَيْهِ جَمِيعُ الأَرَامِلِ بَاكِيَاتٍ، يَعْرِضْنَ بَعْضَ الأَقْمِصَةِ وَالثِّيَابِ مِمَّا كَانَتْ غَزَالَةُ تَخِيطُهُ وَهِيَ مَعَهُنَّ (40)فَطَلَبَ بُطْرُسُ إِلَى جَمِيعِ الْحَاضِرِينَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ الْغُرْفَةِ، وَرَكَعَ وَصَلَّى، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى الْجُثَّةِ وَقَالَ: «يَا طَابِيثَا، قُومِي!» فَفَتَحَتْ عَيْنَيْهَا. وَلَمَّا رَأَتْ بُطْرُسَ جَلَسَتْ (41)فَمَدَّ يَدَهُ إِلَيْهَا وَسَاعَدَهَا عَلَى النُّهُوضِ، ثُمَّ دَعَا الْقِدِّيسِينَ وَالأَرَ امِلَ، وَرَدَّهَا إِلَيْهِمْ حَيَّةً (42)وَانْتَشَرَ خَبَرُ هَذِهِ الْمُعْجِزَةِ فِي يَافَا كُلِّهَا، فَآمَنَ بِالرَّبِّ كَثِيرُونَ (43)وَبَقِيَ بُطْرُسُ فِي يَافَا عِدَّةَ أَيَّامٍ عِنْدَ دَبَّاغٍ اسْمُهُ سِمْعَانُ. نحن مذنبين والكنيسة مذنبة لأنها لا تفعل ما يطلبه الله عندما يخبرنا أن نجّد لهذه المواهب. فعندما تقيم شخص من الموت أو تفعل شئ مثل ذلك أنت بذلك تلفت انتباه الناس. يمكن أن يكون لديك مدرسة للكتاب – ولديك آلاف المحاضرات وتنظم هذا البرنامج أو ذاك ولا تفرق عن آلاف الكنائس المنتشرة, لكن عندما تسمح للمعجزات الألهية لتأخذ مكانها ستجعل من كنيستك شئ مميز. ستجد الكلمة تنتشر عندما تحدث أمور كهذه (عدد 42) "وَانْتَشَرَ خَبَرُ هَذِهِ الْمُعْجِزَةِ فِي يَافَا كُلِّهَا، فَآمَنَ بِالرَّبِّ كَثِيرُونَ". ستقرأ هذا العدد فى مواضع مختلفة من سفر الأعمال. كلما تحدث معجزة كثيرون ينالون الخلاص. هذا هو الفارق بين المسيحية الحقيقية والعقائد والنظريات. فالمعجزات لا تحدث فى التقاليد والعقائد. "أوسبورن" كان مرسل للهند لأول مرة فى حياته. ولم يكن اختبر شئ من المعجزات فى حياته وعندما بدأ يكرز بالإنجيل للهندوس والبوذيين ضحكوا وسخروا منه وقالوا له أنت تقول لنا أن يسوع هو الإله ونحن سنخبرك أن بوذى هو الإله. وظلت هذه المناقشات والمحاولات ولم يصنع أى تقدم فرجع إلى البيت وبينما هو يصلى امتلئ بالروح القدس. فرجع مرة أخرى لهذه المدينة وبدأ يكرز لهم وكان رجل أعمى جالس فى أول الصف. فوضع عليه الأيادى وصلى له صلاة بسيطة بأسم يسوع فانفتحت عيناه وبدأ يرقص ويهلل وبعد ثالث يوم كان المئات يحيطون به وبدأ الهندوس والبوذيين يؤمنون بالمسيح. مجداً لله. هذا الشخص كان فى مكان أخر وكان ساحر قدير فى هذه المنطقة كان يجمع الخبز من الهواء وكان يطعم الناس. فوجد هذا المرسل أنه قوة عظيمة كانت تعمل من خلاله فى هذه البلد (إن كنت فى ظروف كهذه ولم تؤيد بقوة فسيهرب كل الناس من حولك). هذا هو السبب أن كنائسنا ضعيفة وباهتة. فلا يوجد شئ من هذه فى حين الله يوصينا أن نشتهى ونجّد لهذه المواهب. ربما تجد شخص من كل ألف لديه معرفة بالمواهب الروحية وأقل من ذلك من يجّدوا لها. هكذا ترى أن هبة الإيمان تعمل فى الحماية. إقامة موتى لقد رأيت شخص وأنا أثق تماماً أنه قام من الموت. هذا حدث بين 1981 – 1980 عندما عبرت سيدة وصدمتها سيارة. كانت تعبر من سيدتين وثلاث رجال وكانت سيدة تقود سيارة بسرعة فائقة وصدمت إحدى هذه السيارات ومن شدة سرعة السيارة طارت هذه الفتاة فى الهواء عالياً وقبل أن تصل للأرض صدمتها هذه السيارة مرة أخرى فطارت فى الهواء ثانية وسقطت على الأرض. هذه السيدة صدمت مرتين وعندما سقطت على الأرض كانت تشبه الدمية. وأنا أرى ذلك أسرعت إليها ورأيت واحد من هؤلاء الرجال فى صدمة بجوارها فعلمت أنه زوجها فأخبرته أنى خادم وهل يمانع أن صليت لها. فلم يمانع ذلك. فبدأت أصلى لها وانتهر الموت وبينما أنا أصلى شعرت بشئ ما بداخلى يرتفع. شعرت بجرأة تمتلكنى وبدأت أنتهر الموت وأقول : انتهر الموت فى أسم يسوع أطلقها لا تمسكها. أيها الموت أتركها. أثناء ذلك شعرت بجرأة لم اختبرها من قبل وفى لحظة شعرت وكأن ثقل رفع من علىّ. فوقفت ولم يكن هناك أى حركة وبعد ثوانى فتحت عيناها ولم تقل شئ لكن بنظرتها كانت تقول ان كل شئ على ما يرام. وبعد ذلك قدت سيارتى وكأنى أتيت لهذا المكان فقط لهذا الحادث. |
|