أن الآباء العلماء اليسوعيين مؤلفي مجموع البولانديستي الجليل يخبرون تحت اليوم الثالث عشر من شهر أيار، عن الطوباوي فرنسيس باطريتسي. بأنه بهذا المقدار كان جزيل التعبد نحو السلام الملائكي، حتى أنه كان يتلوه في كل يومٍ خمسماية مرةً. فوالدة الإله من ثم قد أعلمته عن ساعة موته، وهكذا رقد بالرب قديساً. وبعد أربعين سنةً قد شوهدت صاعدةً من فمه نصبة زهر زنبقٍ جميلة في الغاية (التي فيما بعد نقلت الى مملكة فرنسا) وكان مكتوباً على أوراق هذه النصبة
*السلام الملائكي، بأحرفٍ من ماء الذهب.*