|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
استجيبت صَلَاة كليهما في حضور المُبَجَّل العظيم رافائيلُ [16]، فأُرسِلَ لِيَشْفِيَ كِلا الِاثْنَينِ، ويُزيلَ القشور البَيضاءَ عن عَينَي طوبيت، ويُعطِيَ سارةَ ابنة رَعوئيلَ زَوجةً لِطوبِيَّا بنِ طوبيت، ويقيد أَسموديوس الشَّيطانَ الخَبيث. فمِن حَقِّ طوبِيَّا أَن يرثها. في ذلكَ الحين رجع طوبيتُ ودخل بَيتِه، وأَمَّا سارةُ ابنَةُ رَعوئيل فنَزَلَت مِنَ عُليتها [17]. قيل عن سارة قريبة طوبيت الساكنة في راجيس Rages أو أحْمَتَا أو اكباتانا Ecbatana عاصمة مادي، إنها صلَّت بجوار النافذة (3: 11)، متطلعة نحو الهيكل في أورشليم. يكشف السفر عن رعوئيل وزوجته إدنا Edna مع ابنتهما سارة أنهم أناس إيمان. قال رعوئيل: "لا أشك أن الله قد قبل صلواتي ودموعي أمامه"؛ أما إدنا فأمسكت ابنتها وأدخلتها إلى المخدع، وهي تقول لها: "تشجَّعي يا بنية، ورب السماء والأرض يهبك نعمة عوض الحزن الذي قاسيتِ منه" (7: 17). نعَيِّد بتكريس الكنيسة التي باسم الملاك رافائيل في 3 من النسي، بناها البابا ثيؤفيلوس البطريرك الثالث والعشرون. يُعتبَر الملاك رافائيل شفيع المرضى، والحامي والراعي للملاحين والمسافرين، ونصير الأطباء وأخصائي العيون، والمشتغلين بتحضير الوصفات الطبية، وشفيع الراغبين في الحياة الزوجية السعيدة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
طوبيت يبارك سارة [17- 19] |
في (طوبيت 7:3) قيل إن رعوئيل كان في راجيس |
شاركت سارة والديها في حزنهما على طوبيت |
طوبيا بن طوبيت وزوجته سارة ابنة رعوئيل |
رَعْوئيل أبو سارة زوجة طوبيت |