رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نشكره لأنه دعانا أبناء له وأحباء: هكذا قال القديس يوحنا الحبيب (أنظروا أية محبة أعطانا الآب، حتى ندعى أولاد الله) (1يو 3: 1). وعلمنا الرب أن نصلى قائلين (أبانا الذي في السموات) (متى 6: 9)، وقال لنا أيضًا (لا أعود أسميكم عبيدا.. لكنى قد سميتكم أحباء) (يو 15: 15) بل سمانا أيضًا خاصته، وقيل عنه انه (أحب خاصته الذين في العالم، أحبهم حتى المنتهى) (يو 13: 1). وأعتبر علاقتنا به كعلاقة الغصن بالكرمة، وعلاقة الجسم بالرأس، وعلاقة العروس بعريسها. فقال (أنا الكرمة وأنتم الأغصان. الذي يثبت في وأنا فيه هذا يأتي بثمر كثير) (يو 15: 5) وقال القديس بولس الرسول عنه أنه (رأس فوق كل شيء للكنيسة التي هي جسده) (أف 1: 23) وأيضا (لأن الرجل رأس المرأة، كما أن المسيح أيضًا رأس للكنيسة) (أف 5: 23) وقال أكثر من هذا (لأننا أعضاء جسمه من لحمه وعظامه) (أف 5: 30) وعندما ذكر أن الكنيسة هي عروس المسيح قال (إن هذا السر عظيم) (أف 5: 32) ويوحنا المعمدان أيضًا قال عن المسيح والكنيسة: (من له العروس فهو العريس) (يو 3: 29). |
|