قد حذَّر الأنبياء في القديم كثيرًا، من الضلالة التي يمكن أن تأتيها الأحلام، وشَدَّدوا على عدم الاعتماد عليها، لاسيما وقد حدث خلط فيما بينها وبين العرافة والسحر والشعوذة. "قدْ سمعْت ما قاله الأنْبياء الّذين تنبّأوا باسْمي بالْكذب قائلين: حلمْت حلمْت، حتّى متى يوجد في قلْب الأنْبياء الْمتنبّئين بالْكذب؟ بلْ همْ أنْبياء خداع قلْبهم! الّذين يُفَكِّرون أنْ ينسّوا شعْبي اسْمي بأحْلامهم الّتي يقصّونها الرّجل على صاحبه، كما نسي آباؤهم اسْمي لأجْل الْبعْل. النّبيّ الّذي معه حلْمٌ فلْيقصّ حلْمًا والّذي معه كلمتي فلْيتكلّمْ بكلمتي بالْحقّ. ما للتّبْن مع الْحنْطة يقول الرّبّ؟" (إر 23: 25 -28؛ راجع تث 13: 2-6؛ جا 5: 6-7؛ إر 29: 8-9؛ 27: 9-11؛ زك 10: 2