يكشف تَجَلِّي المسيح في الحياة البشريّة رؤية مسبقة للحدث الأعظم وهو قيامة يسوع، إذ يكشف المَجْد المخفيٌ في يسوع عند القيامة وفي عودته في آخر الأزمنة " فسَوفَ يَأتي ابنُ الإِنسانِ في مَجْد أَبيهِ ومعَه مَلائكتُه، فيُجازي يَومَئِذٍ كُلَّ امرِئٍ على قَدْرِ أَعمالِه. الحَقَّ أَقولُ لكم: مِنَ الحاضِرينَ ههُنا مَن لا يَذوقونَ الموتَ حتَّى يُشاهِدوا ابنَ الإِنسانِ آتِياً في مَلَكوتِه (متى16: 27-28). لذلك يُعد التَّجَلِّي نوعًا من الاستباق في حياة يسوع على الأرض للمَجْد الذي سيتمتع به يسوع بعد موته لدى قيامته ولدى ظهوره عند مجيء ابن الإنسان آتيًا في ملكوته. فكان التَّجَلِّي عربونًا لمَجْد المسيح الإلهي الكامل الذي سيظهر عند مجيئه في نهاية العَالَم.