|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هناك موضوعًا يتكرر تقريبًا في كل رسائل الرسول بولس؛ ألا وهو الحثّ على تقديم الشكر دائمًا وفي كل الظروف؛ كتب إلى أهل تسالونيكي قائلاً: «اشْكُرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ هَذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَتِكُمْ» (1تسالونيكي5: 18). وكتب إلى أهل فيلبي قائلاً: «لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ.وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْلٍ يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ» (فيليبي4: 6، 7).وأيضًا إلى أهل أفسس كتب قائلاً: «شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ، عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فِي اسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِلَّهِ وَالآبِ» (أفسس5: 20). إن إعطاء الشكر للرب في كل ظرف ومناسبة، هو العلاج الإلهي لمشاكلنا. وحتى في أيام المِحن والتجارب، حيث يصعب علينا أن نكون شاكرين، يجب علينا أن نفكر بأننا نحيا في شخص المسيح ربنا. وعلينا أن نتذكر الذي عمله من أجلنا على عود الصليب، وكيف أنه – له كل المجد - ما زال يعمل فينا من خلال روحه القدوس. وعندما تكون صلواتنا بطيئة وثقيلة، فمن المؤكد أن أحد أهم العوائق يكمن في عدم تقديم الشكر لله لأجل ما سبق وعمله من أجلنا، وما زال يعمله! |
|