«وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ»، هذا الإمتياز أُعطى لبطرس فقط، ونعلم أن الذي معه المفتاح هو الذي يفتح الباب، واستخدم الرب بطرس في فتح باب هذا التدبير الجديد، ملكوت السماوات، لليهود في أعمال٢، يوم الخمسين، عندما خدم وسط اليهود وآمن ثلاثة آلاف شخص بالمسيح واعتمدوا، واستخدمه أيضًا لفتح الباب للأمم في أعمال١٠ عندما ذهب إلى بيت كرنيليوس وبشَّره بالمسيح وعمله، فآمن هو وكل الذين كانوا معه، واعتمدوا أيضًا بالماء. والباب الآن مفتوح لكل من يريد أن يدخل إلى دائرة ملكوت السماوات، ولكنه سيُغلق عند اختطاف الكنيسة.
ملكوت السماوات: هي دائرة الإعتراف المسيحي، وهي دائرة على الأرض تخضع للمسيح الموجود الآن في السماء، وفي هذه الفترة هي المُلك السري للمسيح وليس العلني، وهذه الدائرة بها فريقين: زوان وحنطة (متى١٣: ٣٠)، عذارى حكيمات وعذارى جاهلات (متى٢٥: ١، ٢).
شهد بطرس عن المسيح أنه ابن الله الحي، ونال التطويب من فم الرب يسوع، وأخذ إعلان عن الكنيسة وأيضًا مفاتيح ملكوت السماوات، فكان له الطوبى.