فَقَالَ: «إِنِّي أَرْجِعُ إِلَيْكَ نَحْوَ زَمَانِ الْحَيَاةِ وَيَكُونُ لِسَارَةَ امْرَأَتِكَ ابْنٌ». وَكَانَتْ سَارَةُ سَامِعَةً فِي بَابِ الْخَيْمَةِ وَهُوَ وَرَاءَهُ فقال أنى أرجع ,وهو هنا رجع لصيغة المفرد ,و تعبير زمان الحياة يعنى بعد سنة ونلاحظ الملاحظة العجيبة أن هذه الزيارة كانت فى نفس الوقت اللى هو تمم فيه العهد بالختان لأن لما عمل عهد الختان قال له ربنا بعد سنة يكون عندك أبن ,ويكون لسارة أمرأتك أبن ,واللطيف فى سارة أنها كانت متعاونة جدا مع أبراهيم ومتفاهمة ,ده راح قال لها أعجنى ثلاث كيلات دقيق وأخبزى وخلافه ,ولم تتذمر وتقول له يعنى أنا ناقصاك جايبلى ناس من بره أأكلهم ,ولكن نرى مدى التفاهم اللى كان بينهم قد أيه .