منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 10 - 2024, 11:47 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

الفرح —‏ من الخارج ام من الداخل



الفرح —‏ من الخارج ام من الداخل؟‏

ليس الفرح امر ظاهرا.‏ انه صفة للقلب.‏ (‏قارن امثال ١٧:‏٢٢‏)‏ صحيح ان امورا خارجية كالعائلة والاصدقاء —‏ وحتى الطعام مفضَّل —‏ يمكنها لدرجة محدودة ان تجلب شعورا بالفرح.‏ (‏اعمال ١٤:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ حتى ان مجرد توقف شيء صالح يمكن ان يجلب الفرح!‏ (‏قارن امثال ١٠:‏٢٨‏)‏ بَيْدَ ان الفرح الذي يَستَمِدُّه المرء من الظروف الخارجية او الاشياء المادية يمكن ان يكون قصير الاجل.‏

من جهة اخرى،‏ يبدو ان الظروف الخارجية تسلبنا الفرح احيانا.‏ على سبيل المثال،‏ يعبِّر شاب اسمه جيم عن كيف اثَّر فيه عمله الدنيوي:‏ «كرهت وظيفتي .‏ .‏ .‏ لم استطع ان اتقبل انفاق حياتي لمجرد ان اروِّج مصالح شركة معيَّنة لا يبدو انه تهتم حقا بي كشخص.‏ اضف الى ذلك ان الكثير من الاشخاص الذي عملت معهم كانوا اناسا يطعنون في الظهر،‏ منافقين.‏» ومحاولة انتاج الفرح على نحو زائف تبرهن انها طريق مسدودة ايضا.‏ يتذكر جيم:‏ «لقد تورطتُ في المخدرات من كل الانواع مُذْ كنت في العاشرة من العمر.‏ لكنني صرت شخصا مشوش الذهن جدا.‏ سئمت الحياة التي كنت اعيشها:‏ شرب وتعاطي مخدرات وحضور حفلات.‏ ولم يكن للحياة اي معنى او قصد.‏ وسألت نفسي،‏ اين يمكنني ان اجد شيئا افضل؟‏»‏

ان اختبار جيم من هذا القبيل يذكّرنا بذاك الذي للملك سليمان.‏ فقد تعلَّم عَبَثَ محاولة ايجاد الفرح عن طريق الانغماس الذاتي (‏اطلاق المرء العنان لاهوائه ورغباته وشهواته)‏:‏

‏«قلت انا في قلبي هلمَّ أمتحنك بالفرح فترى خيرا.‏ واذا هذا ايضا باطل.‏ للضحك قلتُ مجنون وللفرح ماذا يفعل.‏ افتكرت في قلبي ان اعلل جسدي بالخمر وقلبي يلهج بالحكمة وان آخذ بالحماقة حتى أرى ما هو الخير لبني البشر حتى يفعلوه تحت السموات مدة ايام حياتهم.‏ فعظَّمت عملي بنيت لنفسي بيوتا غرست لنفسي كروما.‏ عملت لنفسي جنَّات وفراديس .‏ .‏ .‏ ومهما اشتهته عيناي لم امسكه عنهما.‏ .‏ .‏ .‏ثم التفتُّ انا الى كل اعمالي التي عمِلَتْها يداي والى التعب الذي تعبته في عمله فاذا الكل باطل وقبض الريح.‏» —‏ جامعة ٢:‏١-‏٥،‏ ١٠،‏ ١١‏.‏
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كان الرب في الخارج يقرع وهي في الداخل
إن الإضرابات ليس في الخارج وإنما في الداخل
مثل النجاسة من الخارج ومن الداخل
اعمل بلوك من الداخل قبل الخارج
الفضيلة من الداخل أم من الخارج


الساعة الآن 07:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024