منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 07 - 2015, 10:20 AM
الصورة الرمزية Ramez5
 
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ramez5 متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 50
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,724

كان في مدينة أخّان، فإختار الصغير منهما أن يعيش حياة اللذة والبسط، وإنحرف رويدا رويدا حتى انساق وراء رفقة لا تعرف الله ولا تخافه.

أما الأخ الكبير فكان يخاف الله، وطالما كلّم أخوه الصغير لكي يتوب ويرجع عن طريقه، لكن للأسف الشديد، لم يكن من مجيب. وإذ كان يخاف أن يكلمه كثيرا، أخذ يصلّي من أجله كل يوم.

سائت أحوال الأخ الأصغر، إذ تراكمت عليه الديون، وعجز عن تسديدها، فالتجأ إلى السرقة والسطو، ولم يكن يعلم الأخ الأكبر ما يفعله أخوه الأصغر سنا.

وفي إحدى الليالي وبينما الأخ الأكبر في فراشه، إذ بأخيه الصغير يدخل الغرفة حيث يسكنان، وعلى وجهه علامات الذعر والخوف، وهو يتوسّل الى أخيه أن يساعده.

فطلب منه أن يخبره عما حصل، فأجابه: لقد دخلت إحدى المنازل وسط الليل، وفوجئت إذ أن صاحب البيت كان قد استقظ من نومه حال دخولي منزله، وإذ رأني بدأ يصرخ، وانا إذ لم أستطع الإفلات، انقضيت عليه ضاربا إياه بالسكين الذي كان بحوزتي حتى قتلته.

كانت يداه وقميصه ملطختان بالدم، وشكله محزن لسبب الخوف، وفيما هو يخبر أخاه عما حدث، إذ بالباب يطرق بشدة وسط الليل.

حالا طلب الأخ الكبير من أخيه أن يخلع قميصه الملطخ بالدم، ثم أعطاه ثياب النوم التي كان يلبسها هو، بينما وضع عليه ذلك القميص الملطخ بالدم. وما كاد ينتهي إذ برجال الشرطة يدخلون البيت ويلقون القبض على الأخ الكبير.

لم يعرف الأخ الصغير ما حصل إذ كان مختبأً في البيت، وخاف أن يخرج من المنزل حتى لا ينكشف أمره.

لم يطل الأمر، إذ في المحكمة لم يكن للمدعي العام حاجة لتقديم الكثير من البراهين، إذ كانت قميص المتهم أكبر دليل على جرمه... قضت المحكمة بالإعدام على المتّهم لسبب جرمه، إذ كان يردد دائما ... " يجب أن أدفع ثمن الجريمة"

قبل تنفيذ حكم الإعدام بيوم واحد، سؤل ذلك المتّهم لو كان لديه طلب أخير... فطلب ورقة وقلم... لقد كتب هذه الكلمات وأرسلها الى أخوه الذي أحبه كثيرا.

أخي أنا أحبك كثيرا جدا، لقد لبست ثيابك وأخذت مكانك... فهل لك وأنت لابسا ثيابي أن تحيا الحياة التي كنت أود أن أحياها أنا.

أخوك الذي بذل حياته لإجلك ...

أخي وأختي لكل واحد منا ثياب ملطخة بالخطية ... لكن محبة الرب يسوع دفعته أن يأخذ مكاننا على الصليب كما فعل ذلك الأخ المحب
لقد أعطانا المسيح ثيابه، ثياب البر، وحمل عار خطايانا... أطلب منه فيغفر كل خطاياك ....
رد مع اقتباس
قديم 18 - 07 - 2015, 10:58 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

الصورة الرمزية walaa farouk

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,280

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

walaa farouk متواجد حالياً

افتراضي رد: ثياب السيد المسيح

قصة رائعة توضح فعلا مدى حب ربنا لينا ميرسي على القصة يارامز
  رد مع اقتباس
قديم 18 - 07 - 2015, 02:41 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
nasser Male
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية nasser

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1213
تـاريخ التسجيـل : Apr 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 22,672

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

nasser غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ثياب السيد المسيح

قصة مؤثرة جداً جداً
شكراً يا رامز على هذه القصة المفيدة
  رد مع اقتباس
قديم 20 - 07 - 2015, 08:54 AM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ثياب السيد المسيح

ربنا يبارك حياتك
ثياب المسيح
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ثياب المسيح هي كنائسه وأولاده الملتصقين بجسده
توصَف ثياب المحارب في أفسس 6، وعن ثياب الغالب
أن ثياب السيد المسيح قد نسجت من خيوط آلامه على الصليب
فلنخلع عنَّا ثياب الحـزن ونلبس ثياب البهجة
ثياب المسيح


الساعة الآن 08:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024