منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 12 - 2013, 08:38 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,468

<B>دراسة كتاب مقدس: عهد قديم - القس أنطونيوس فهمي

دراسة كتاب مقدس: عهد قديم - القس أنطونيوس فهمي




مقدمة في سفر أيوب " Job "


الاختصار: أي= JOB

** محور السفر:
+ الألم، هجمات الشيطان، صلاح الله، الكبرياء ، الاتكال
+ الألم مدرسة الحكمة
+ التطلع لمجيء المسيح
+ آلام إنسان متألم وصبره على ما أصابه
+ سر الألم
** أهم الشخصيات:
أيوب وأصحابه - أليفاز - بلدد الشوحي - صوفر - اليهو

** أهم الأماكن: ارض عوص
** مفتاح السفر:
"بسمع الأذن قد سمعت عنك، والآن رأتك عيني" (42: 5).

** كاتبه:
+ قيل أن كاتبه أيوب ثم أضاف له موسى أول السفر ونهايته لكي يعزي الشعب المستعبد في مصر، ويري آخرون أن الكاتب هو اليهو (32 : 16) لأنه يكتب عن أيوب كشخص لا يزال حيا.

** أيوب
+ نشأ في أرض عوص في بلاد أدوم (مراثي 4: 21) في عصر الآباء البطاركة غالبًا في أيام يعقوب، كان سابقا عن موسى بدليل عدم ذكره شيئا عن الخروج.
+ قام بعمل كاهن عن عائلته طول عمره، ولم يذكر شيئا عن العبادات الوثنية سوي عبادة الأفلاك السمائية وهي من أقدم العبادات.

** غاية السفر:
+ إن كان سفر أستير يكشف عن عناية الله لشعبه الملتصق بأرض السبي، فان سفر أيوب يكشف عن اهتمام الله برجل أممي أحب الله فاستحق أن يسجل سفر كامل باسمه.
+ كشف هذا السفر عن بعض جوانب "سر الألم" في حياة الصديقين، مؤكدا حكمة الله الخفية في تدبير أمورنا، كما يعلن الفارق بين تعزيات الناس وتعزيات الله.

** سماته:
+يقدم لنا سفر أيوب أروع قطعة شعرية عرفها الأدب القديم والحديث، هو أقدم أسفار الكتاب المقدس حيث عاش أيوب في عصر الآباء، غالبا في عصر يعقوب وقد عالج أقدم مشكلة واجهت الإنسان ألا وهي: "مشكلة الألم"؛ إذ كثيرا ما يتساءل الإنسان: لماذا يسمح الله بالألم للصالحين؟
+ بجانب ما حمله السفر من حقائق علمية اكتشفت حديثا جاء كقطعة شعرية من أعظم ما عرفه الأدب القديم والحديث بخلاف الإصحاحين الأولين وجزء من الأخير الذين كتبوا نثرا.

** قصة أيوب
+ تفتتح القصة بمشهد يربط بين السماء والأرض (1، 2) يفرح الله بأولاده الصالحين ويعتز بهم (1: 8) لكن لا يكف عدو الخير عن الشكوى ضدهم ليدخل بهم إلى ضيقات مُرة كي ينكروا الإيمان، فقد أيوب كل شيء أولاده وأمواله وصحته وتعزية زوجته وأصدقائه.
+ جاء أصدقاؤه فمرروا نفسه بالنقد، إذ ظنوا أن الضيق علامة غضب الله وأن أيوب في حاجة إلى التوبة
+ أليفاز التيماني: لاهوتي متدين أشبه بالفريسيين استنبط براهينه من دروس تعلمها في حلم أو رؤيا
+ بلدد الشوحي: اعتمد علي أمثال قديمة (8: 2 - 13)
+ صوفر النعماتي: ظن أنه صاحب معرفة وحكمة، اعتمد علي خبرته وتفكيره العقلي
+ أليهو: شاب حكيم متواضع انتظر حتى النهاية، أظهر أن الألم هو لتأديب النفس، كما أعلن عن الحاجة إلى الفادي الوسيط للتبرير (33: 23 - 28)، وسمو حكمة الله (37: 11 - 13)، (إقرأ بموقع كنيسة الأنبا تكلا نص السفر كاملًا).

مباحثات نظرية حول الألم
- المباحثة الأولي ص 4 - 14 تنتهي ككل مناقشة بدعوة أيوب إلى التوبة
- المباحثة الثانية ص15 - 21 تعالج كل مناقشة عن الألم ونهاية الأشرار
- المباحثة الثالثة ص 22 - 31 مثل المباحثة الأولي.
- حديث اليهو الحكيم ص 32- 37
- أخيرا إذ يتحدث الله (ص 38 - 42) أظهر لأيوب جهله بأمور كثيرة وأجابه أيوب بكل تواضع فوجد الحل للمشكلة
أ. رأي أيوب الله فرأي نفسه أيضا
</B>
<B>
ب. نال كرامة إذ طلب من أصدقائه أن يسألوه الصلاة عنهم

ج. رد له الرب بركات مضاعفة

د. أكد له أن أولاده لم يموتوا

ه. قبل التجربة كان أيوب يطلب ما لنفسه أما بعدها فصار يطلب ما لله، السيد المسيح نفسه لم يطلب ما لنفسه (ر و15: 3) بل ما يمجد أباه

لماذا يتألم الإنسان؟
+ يري الشيطان أن عبادة أيوب لله أنانية يخدم الله من أجل المنفعة (1: 1- 2: 8)، لذا نال سماحا أن يجربه
+ رأت زوجة أيوب الخطأ في إيمان أيوب " العن الرب ومت "
+ يري أليفاز وبلدد وصوفر أن الأشرار دون الأبرار يسقطون تحت الضيق لكن أيوب كان واثقًا أن قلبه أمين للرب
+ يري أليهو أن الألم هو تأديب صادر عن حب أبوي
+ ظهر الله المعزي الحقيقي نفسه لأيوب المجرب معلنا له أن الآلام هي طريق معرفة الإنسان لنفسه (أش 6: 1- 5، تك 17: 1 - 3 ، دا 10: 4 - 8) أنه يريد أن ينقي ذهنه الثمين لديه بالنار ليزداد نقاوة ( 13: 15).
+ عالج السيد المسيح مشكلة الألم إذ احتمل آلام الصليب بمسرة (عب 12: 2) بكونها آلام الحب للبشرية، والطاعة للأب بهذا تحولت آلامنا إلى شركة آلام الحب مع المصلوب، فلا عجب أن انفتحت أبواب السماء أمام اسطفانوس أثناء رجمه (أع 7)، وتمتع بولس بغني نعمة الله إذ أعطي شوكة في الجسد (2 كو12: 7 - 9) ، أيضًا صارت الآلام علامة اعتزاز الأب بابنه "من يحبه الرب يؤدبه" (عب 12: 6 ).
+ يدعونا يعقوب الرسول إلى الفرح "أحسبوه كل فرح يا إخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة عالمين أن امتحان إيمانكم ينشئ صبرا" (يع 1: 2، 3)

دراسة كتاب مقدس: عهد قديم - القس أنطونيوس فهمي
** محتويات السفر:

يشرح لنا مشكلة الألم الذي يأتي على الناس وموقف المؤمن منه بالتسليم والصبر والخاتمة السعيدة (أيوب 7:42- 17)، وسكن أيوب في أرض عوص جنوب شرقي فلسطين وأول من ذكره هو حزقيال (حز14: 14).

أولا: بين السماء والأرض ص 1، 2
+ أيوب قبل التجربة ص1: 1 - 5
+ الشيطان والألم ص2: 1 - 6
إن كان الله يفرح بأولاده الصالحين ويعتز بهم (1 : 8)، فإن الشيطان لا يكف عن الشكوى ضدهم لينال سلطانا علينا ليجربنا متخذا من الألم كطريق للتجديف علي الله. لكن الله يعطيه السماح بالتجربة في حدود "ها هو في يدك ولكن أحفظ نفسه" (2:6) وأيضا لكي يمتلئ كأسه ونتزكى نحن، وأيضا قائلين مع أيوب الرب أعطي الرب أخذ فليكن اسم الرب مباركا (1: 21).

ثانيا: تعزيات بشرية ص3
+ عجز عن العزاء (2: 12)
+ سكوت (2: 13)
جاء أصدقاؤه يعزونه لكن أيوب اكتشف هذا "معزون متعبون كلكم لأن عزائهم ما هو إلا إدانة له وإثارة مباحثات نظرية تحطم النفس! لهذا جاء الإصحاح الثالث يكشف عن مرارة نفس أيوب عند لقاءه بأصدقائه، ففي مرارة سب اليوم الذي ولد فيه واشتهي لو لم يولد وصار ينتظر الموت ويحفر لعله يجده.

ثالثا: مباحثات نظرية حول الألم ص 4 - 37
- المباحثة الأولي 4: 14 تنتهي كل مناقشة لطلب أن يتوب أيوب عن أثمه.
- المباحثة الثانية 15: 21 تعالج كل مناقشة الآلام المرة ونهاية الأشرار.
- المباحثة الثالثة 22:31 مثل المباحثة الأولي.
- أليهو الحكيم 32: 37
+ كان الألم في ذهن أصدقائه الثلاثة هو علامة غضب الله بسبب الخطية، فثقل آلام أيوب في نظرهم علامة كثرة خطاياه وريائه العظيم.
+ استنبط أليفاز التيماني براهينه عن دروس تعلمها في حلم أو رؤيا معينه، وبلدد الشوحي عن أمثال قديمة قرأها أو سمعها (مثل 8: 2- 13)، وصوفر النعماتي عن الخبرة والعقل.
+ مع أن أيوب كان يحمل ذات فكرهم من جهة الألم، لكنه كان يدافع عن بره ففي ص 21 قدم برهانا جديدا وهو أن الأشرار غالبًا ما يعيشون في وسع.
+ كان أليهو شابا حكيما ومتضعا، فانتظر في صمت، حتى تكلم الكل، وأخيرا تحدث عن الحق مظهرًاأن الألم أحيانا ما يكون تأديبا من الرب لإصلاح النفس، كما كشف جانبا هاما أنه لا يمكن لنا أن نتبرر بدون الفادي الوسيط (33: 23 - 28) موضحًا أن حكمة الله فوق كل إدراكنا البشري (37: 11 - 13).
+ النتيجة: كان أيوب محتاجا إلى تعزيات الله نفسه.

رابعا: الله والألم ص 38 - 42
تحدث الله مع أيوب موضحا له جهله بأمور كثيرة تدور حوله، فكيف يمكنه إدراك كل أسرار الله من جهته؟!
- جهل أيوب (38 - 40: 2)
لم يكن موجودا عند الخلقة، فلا يقدر أن يدرك أسرار الخليقة ولا الخالق، أعلن عن جهله والتزم بالصمت (40: 3 - 5)
- عجز أيوب (40: 6 - 41: 34)
يعجز عن إدراك طرق الله، يعجز عن السيطرة علي قوي الطبيعة، اعترف بعجزه مقدما التوبة (42: 2 - 6)
- بركات الرب علي أيوب والخاتمة السعيدة (7:42- 17)
+ يحوي ص 38 معلومات علمية لم يدركها الإنسان إلا في القرن العشرين.
+ أظهر الله حكمته من جهة تجربة أيوب:
- كان أيوب يسمع عن الله بالأذن لكنه خلال التجربة رآه متجليا.
- أعطاه كرامة في أعين أصدقائه حيث طالبهم الله أن يسألوا أيوب ليشفع فيهم ويقدم عنهم ذبيحة.
- رد له البركات الأرضية مضاعفة.
- أكد له أن أولاده وبناته لم يموتوا لكنهم ينتظرونه في الأبدية.

## نظرة الشيطان ونظرة أصدقاء أيوب:
الشيطان يتهم الله أنه يرشى أتباعه، أصدقاء أيوب يتهموه أنه غير مخلص لإلهه
الشيطان يتهم الله أنه يعطي لذا أيوب مخلص، أصدقاء أيوب يتهموه أنه مخطئ لذا يعاقب
الشيطان يتهم الله أنه إن لم يعط أيوب يفقد أمانته، أصدقاء أيوب، إن كان أيوب غير مخطئ فلا يعاقب

## أصدقاء أيوب:
1. لكل صديق منهم سمته الخاصة أليفاز كان رقيقا و بلدد محبا للحوار وصوفر مدققا وأليهو شابا حكيما
+ حين تركه الكثيرون عندما افتقر وأصيب بالكوارث جاءوا إليه وجاءوا معا، هم أصدقاء لا في وقت الفرح فقط بل وفي وقت الضيق، مع ذلك قال لهم أيوب معزون متعبون كلكم (16: 2)
+ لقد جاءوا لا للمجاملة بل برغبة صادقة في إراحته، فبقوا معه سبعة أيام، مع معرفتهم لله قدموا تبريرات للألم مختلفة
+ الصديق أليفاز، نظرته أن الله لا يخطئ، نصيحته اخبرنا ماذا فعلت؟
+ الصديق بلدد، نظرته أن الله بار، نصيحته اعترف بخطاياك
+ الصديق صوفر، نظرته أن الله كلي الحكمة، نصيحته هو يعرف أعمالك
+ الصديق أليهو، نظرته أن الله صالح، نصيحته ارفع عينيك وثق فيه.
</B>
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كتاب ثياب الحشمة - القس أنطونيوس فهمي
دراسة كتاب مقدس: عهد قديم - القس أنطونيوس فهمي
دراسة كتاب مقدس: عهد قديم - مقدمة في سفر الملوك الأول "Kings 1"
دراسة كتاب مقدس: عهد قديم - مقدمة في سفر راعوث " Ruth "
دراسة كتاب مقدس: عهد قديم -مقدمة في سفر القضاة " Judges "


الساعة الآن 01:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024