في الأيام السابقة للآلام يسوع وموته، يتردَّد يسوع إلى الهيكل للتعليم، فيحاول قادة الشعب خاصة الفريسيون والصدوقيون إحراجه كي يفقد سلطته في التعليم " لِأَنَّ الشَّعبَ كُلَّه كانَ مولَعاً بِالاستِماعِ إِلَيه" (لوقا 19: 48). فسأله الصدوقيون حول موضوع " قيامة الموتى" بهدف السخرية والاستخفاف من تعاليمه. فيجيبه يسوع عن جوهر القيامة وحقيقتها ردًا على سؤاله: إذا كان الاله الذي يؤمنون به هو إله العهد، فإن هذا الاله لا يمكن أن يترك الإنسان تحت رحمة الموت والفناء. وإذا كان العهد الذي قطعه مع ابرأهم تم تجديده في شخصه، فلا يمكن الموت أن يعيق هذه الحياة.