إن عدم تبكيت الضمير على الخطأ، يدل على خلل فيه، أما كونه يفرح بالخطأ، فهذا يدل على انقلاب في كل موازينه. إن الضمير يمكن أن يتشكل حسب مبادئ الإنسان ومثالياته. ويتغير تبعًا لتغير هذه المثاليات. لهذا لا يكون حكمه سليمًا باستمرار، ولهذا تختلف وتتنوع ضمائر الناس، فما يراه أحدهم صوابًا يراه غيره شرًا، والعكس بالعكس. وتوجد أمثلة كثيرة تظهر إمكانية خطأ الضمير وانحرافه.