رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
داعش يسجن العشرات من مقاتليه في دمشق بتهمة تعاطي الحشيش
شنّ "داعش" منذ منتصف شهر أكتوبر الماضى، مداهمات في الأحياء والمناطق التي تخضع لسيطرته في جنوب دمشق كحيي العسالي والحجر الأسود بشكل رئيسي بهدف سجن متعاطي الحشيش من عناصره. وأكّد مصدر موثوق من سكان الحجر الأسود، رفض كشف اسمه خوفًا من بطش " داعش"، أن الحملة التي انطلقت يوم الأحد 18 أكتوبر الماضى أسفرت عن سجن ثلاثين عنصرًا من أفراد " داعش " في حي تشرين بالحجر الأسود معقل " داعش " بتهمة تعاطي الحشيش. وأشار المصدر، إلى أنه تم إطلاق سراح المساجين بعد أيام قليلة دون محاسبتهم، حيث سرت أقاويل في الحي منسوبة إلى أمراء في " داعش " أنّهم أغلقوا هذا الملف وأطلقوا سراح الموقوفين بعد التخوّف من افتضاح أمر بعض الأمراء أمام العناصر، الأمر الذي قد يؤدي إلى خلافات داخلية قد تتطوّر إلى انشقاقات". ولفت مصدر آخر من سكان الحجر الأسود، رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، إلى أن التنظيم عاود حملةالسجن ولكن في حي العسالي المجاور للحجر الأسود بعد أيام من إطلاق سراح أول مجموعة، مضيفًا أن "داعش " اعتقل يوم الأحد بتاريخ 52 أكتوبر الماضى، مجموعة مكوّنة من 20 عنصرًا من أفراده في حي العسالي، وبعد يومين أمر أمير قطاع جنوب دمشق في " داعش " "أبو صيّاح طيّارة" الملقبّ "فرّامة" عناصر مخفر الشرطة التابع له بإغلاق الملف كاملًا، وإطلاق سراح كل المساجين في هذه القضية". ونبّه المصدر إلى أن تصرّف "فرّامة" جاء للحفاظ على تماسك داعش بعدما انتشرت الشائعات عن كون بعض أقاربه هو من المسؤولين عن تجارة الحشيش وتوزيعه بين العناصر. الجدير بالذكر أن الكثير من عناصر " داعش " كانوا من متعاطي الحشيش من قبل الثورة أساسًا، إلّا أنّهم يدّعون "توبتهم" والعزوف عن تعاطي الحشيش، فيما تُثبت حملات السجن الأخيرة بما لا يدع مجالًا للشكّ أن عددًا لا يستهان به من عناصره لا يزالون على عاداتهم القديمة في تعاطي الحشيش، وأن "توبتهم" هي شكلية. نقلا عن البوابة نيوز |
|