القديس برنردينوس بقوله: أن الله لأجل حبه مريم البتول لم يلاشِ من الوجود الإنسان بعد خطيئة آدم: ولهذا بكل صوابٍ ترتل الكنيسة عن هذه الأم العذراء (في فرض عيد نياحها) أنها أختارت النصيب الأفضل في القسمة.
على أن هذه البتول المجيدة ليس فقط أختارت من الأشياء الأفضل والأجود، بل أنها قد أنتخبت من الأشياء الأجود والأحسن النصيب والقسمة الأفضل والأجود فيها.