"رَوَيا ما حَدَثَ في الطَّريق" فتشير إلى مشاركة الآخرين إلى معرفة يسوع كما صرَّح بولس الرَّسول "الوَيلُ لي إِن لم أبَشِّر!" (1 قورنتس 9: 16). لم يستطعْ التِّلميذان أن يحتفظا بالفرح الذي غمر قلوبهما لوحدهما ولا يُمكن السُّكوت عنه، لأنّ المُحبّ يرغب جدًا في أن يجعل من يُحبّه مَحبوبًا؛ أمَّا عبارة "عِندَ" باليونانيَّة ἐν بمعنى بفضل كَسْرِ الخُبْز؛ أمَّا عبارة "كَسْرِ الخُبْز" فتشير إلى عشاء تلميذي عِمَّاوُس حين كسر المسيح الخبز وبارك. إنه يرمز إلى الإفخارستيا، وهي ذكرى ذبيحة يسوع على الصَّليب. فالخبز الذي كسره لتلميذي عِمَّاوُس هو سر شركة وأُلفة واتصال، حيث أنَّه عندما تناول التِّلميذين جَسَد الرَّبّ "عَرَفا يسوع الرَّبّ عِندَ كَسْرِ الخُبْز (لوقا 24: 35).