رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أورشليم... أنشودة فرح: 9 فَتَكُونُ لِيَ اسْمَ فَرَحٍ لِلتَّسْبِيحِ وَلِلزِّينَةِ لَدَى كُلِّ أُمَمِ الأَرْضِ، الَّذِينَ يَسْمَعُونَ بِكُلِّ الْخَيْرِ الَّذِي أَصْنَعُهُ مَعَهُمْ، فَيَخَافُونَ وَيَرْتَعِدُونَ مِنْ أَجْلِ كُلِّ الْخَيْرِ وَمِنْ أَجْلِ كُلِّ السَّلاَمِ الَّذِي أَصْنَعُهُ لَهَا. 10 هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: سَيُسْمَعُ بَعْدُ فِي هذَا الْمَوْضِعِ الَّذِي تَقُولُونَ إِنَّهُ خَرِبٌ بِلاَ إِنْسَانٍ وَبِلاَ حَيَوَانٍ، فِي مُدُنِ يَهُوذَا، وَفِي شَوَارِعِ أُورُشَلِيمَ الْخَرِبَةِ بِلاَ إِنْسَانٍ وَلاَ سَاكِنٍ وَلاَ بَهِيمَةٍ، 11 صَوْتُ الطَّرَبِ وَصَوْتُ الْفَرَحِ، صَوْتُ الْعَرِيسِ وَصَوْتُ الْعَرُوسِ، صَوْتُ الْقَائِلِينَ: احْمَدُوا رَبَّ الْجُنُودِ لأَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ. صَوْتُ الَّذِينَ يَأْتُونَ بِذَبِيحَةِ الشُّكْرِ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ، لأَنِّي أَرُدُّ سَبْيَ الأَرْضِ كَالأَوَّلِ، يَقُولُ الرَّبُّ. أورشليم التي صارت عارًا وخزيًا تتحول إلى مصدر فرح وتسبيح لله أمام الأمم. إن كان إرميا يدعى النبي الباكي، إذ كانت احشاؤه تئن على شعبه، لكنه المبشر بالفرح الروحي الغير منقطع (إر 7: 34؛ 16: 9؛ 25: 10). هذا الاتجاه واضح في (مز 100: 5؛ 106: 1؛ 107: 1؛ 136). "فتكون لي اسم فرح، شهادة مفرحة لعمل الله وسط الأمم للتسبيح وللزينة لدى كل أمم الأرض، الذين يسمعون بكل الخير الذي أصنعه معهم، فيخافون ويرتعدون من أجل كل الخير ومن أجل كل السلام الذي أصنعه لها. هكذا قال الرب: سيسمع بعد في هذا الموضع، الذي تقولون إنه خرب بلا إنسان وبلا حيوان، في مدن يهوذا، وفي شوارع أورشليم الخربة، بلا إنسان ولا ساكن ولا بهيمة. صوت الطرب وصوت الفرح، صوت العريس وصوت العروس، صوت القائلين: احمدوا رب الجنود، لأن الرب صالح لأن إلى الأبد رحمته. صوت الذين يأتون بذبيحة الشكر إلى بيت الرب، لأني أرد سبي الأرض كالأول يقول الرب" [9-11]. حدث هذا عندما تحقق التحرر من السبي في أيام زربابل حيث سبح الكهنة واللاويون الرب في الهيكل: "وغنوا بالتسبيح والحمد للرب لأنه صالح لأن إلى الأبد رحمته على إسرائيل؛ وكل الشعب هتفوا هُتافًا عظيمًا بالتسبيح للرب لأجل تأسيس بيت الرب" (عز 3: 11). يأتي المؤمنون إلى هيكل الرب ليقدموا "ذبائح الشكر" [11]، وكما يقول المرتل: "ليذبحوا له ذبائح الحمد وليعدوا أعماله بترنم" (مز 107: 22). "فلك أذبح ذبيحة الحمد وباسم الرب أدعو" (مز 116: 17). وجاء في هوشع: "نقدم عجول شفاهنا" (هو 14: 2). هذه الذبيحة يقدمها رجال العهد الجديد، إذ تتحقق في كمال صورتها خلال ذبيحة السيد المسيح نفسه، ذبيحة الأفخارستيا، أو الشكر، القادرة أن تحول طبيعة الإنسان الجاحدة إلى طبيعة شاكرة، باتحادها بالمسيح، وثبوتها فيه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إرميا النبي | سقوط أورشليم |
إرميا النبي | إرميا مع جدليا في أورشليم |
إرميا النبي | عندما سقطت أورشليم أقام مع إرميا في المصفاة |
إرميا النبي | أورشليم الحصينة |
إرميا النبي | أورشليم... أنشودة فرح |