رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تمتّع بكل شيء
إِذًا لاَ يَفْتَخِرَنَّ أَحَدٌ بِالنَّاسِ! فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ: أَبُولُسُ، أَمْ أَبُلُّوسُ، أَمْ صَفَا، أَمِ الْعَالَمُ أَمِ الْحَيَاةُ، أَمِ الْمَوْتُ، أَمِ الأَشْيَاءُ الْحَاضِرَةُ، أَمِ الْمُسْتَقْبَلَةُ. كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ." 1كورنثوس 22:3 إن كل ما تحتاجه للحياة والتقوى (الطريقة الإلهية في الحياة) قد مُنح لك مُسبقاً في المسيح يسوع. فلقد أعطاك الله، في المسيح أفضل حياة – حياة الغلبة، والنجاح، والسُلطان، والفرح والضحك؛ حياة خالية من المرض، والسقم، والفقر، والهزيمة والموت. يعتقد البعض أنهم يجب أن يُعانوا ويتعايشوا مع الأمور الأقل قيمة في الحياة. فبالنسبة لهم، من الخطأ أن يظهروا بمظهر جيد، بأن يرتدوا أشياء جميلة ويعيشوا في منزل جيد. ولديهم اعتقاد أنه إن عشتَ في الفقر، ستذهب إلى السماء، ولكن إن كان لديك كل الأمور الجيدة في الحياة، قد تذهب إلى الجحيم إن كان لك أشياء جيدة وتتمتع بحياة مُزدهرة على الأرض لا يعني أنك لن تذهب إلى السماء. بعض الرجال العظام في السماء كما أُعلن لنا في الكلمة كانوا رجال لهم موارد وإمكانيات عظيمة وهم هنا على الأرض. مثل إبراهيم وإسحاق ويعقوب وداود؛ لم يكونوا فقراء! بل تمتعوا بحياتهم وهزموا العالم في زمانهم. فالحياة في فقر، ومرض، وهزيمة ليست هي القياس على الإطلاق لأولئك الذين سيذهبون إلى السماء فافهم إرادة الله لحياتك؛ إذ قد خلقك على صورته وكشبهه، لتحيا في سيادة وتختبر السُلطان الإلهي في الأرض. يتكلم الكتاب المقدس عن آلام المسيح والمجد الذي يتبعه (1بطرس 11:1)! وهذا يعني بكونك الآن مولوداً ولادة ثانية فحياتك هي للمجد فقط. وليس هناك على الإطلاق حاجة لتحيا حياة بائسة أو مُنهزمة. فلقد أكمل الرب كل شيء يهمك؛ فهيا، استمتع باللحظة وتمتع بحياتك في المسيح صلاة أبي المبارك، أشكرك لأنك أعطيتني كل شيء للتمتع، وقد سددتَ كل احتياجي بحسب غناك في المجد بالمسيح يسوع. وأشكرك لأنك أعطيتني مثل هذه الحياة المجيدة للفرح، والسلام والضحك! فأنا أملك في الحياة بسُلطان الروح القدس، وأعي أن قدرتك الإلهية قد منحتني كل شيء للحياة والتقوى، في اسم يسوع. آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الأدلّة من العهد الجديد - تمتّع المسيح بامتياز معرفة الآب السّماوي |
تمتّع بحريتك في المسيح |
تمتّع ببركة الإكتفاء الذاتي في المسيح يسوع |
تمتّع بالرحلة |