رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أن للروح القدس دورًا في حياة المؤمن في وقت الأزمات، ليُمكّنه من أن يواجه العالم الهائج ضده بقوة وشجاعة، وبجسارة وجرأة. فهناك نوع من التدخّل الإلهي الاستثنائي للروح القدس في هذه الحالة مِن الألم والاضطهاد العنيف. ومنذ أيام الكنيسة الأولى، وحتى أيامنا المعاصرة، لم نسمع عن أحد الشهداء قابَل الموت وهو مُصاب بلوثة هلع، أو خوف جنوني، أو صراخ هستيري. وهو ما قاله الرسول بطرس: «إِنْ عُيِّرْتُمْ بِاسْمِ الْمَسِيحِ، فَطُوبَى لَكُمْ، لأَنَّ رُوحَ الْمَجْدِ وَاللهِ يَحِلُّ عَلَيْكُمْ. أَمَّا مِنْ جِهَتِهِمْ فَيُجَدَّفُ عَلَيْهِ، وَأَمَّا مِنْ جِهَتِكُمْ فَيُمَجَّدُ» (1بط4: 14). وهكذا جاءت ردود أفعال استفانوس على هذه الصورة المجيدة الرائعة. |
|